دعت جمعية الصحافيين الكويتية إلى اختيار حكومة إصلاح سياسي واقتصادي بعيدة عن المجاملات التي لم يعد يتحملها الوطن.
وقالت الجمعية في بيان لها، «بعد صدور الأمر الأميري الموقع من قبل سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد حفظه الله بتعيين سمو الشيخ صباح الخالد رئيسا لمجلس الوزراء وتكليفه بترشيح أعضاء الحكومة الجديدة، نتطلع انطلاقا من دورنا ومسؤوليتنا المجتمعية أن تشهد المرحلة القادمة نقلة نوعية في الأداء الحكومي وعلاقة منسجمة بين السلطتين التنفيذية والتشريعية عنوانها نبذ الخلاف وتفهم الاختلاف».
وأضافت إن «المرحلة الحالية التي نعيشها يسودها كثير من التفاؤل خاصة بعد الدعوة الكريمة لسمو الأمير الشيخ نواف الأحمد حفظه الله ورعاه في تاريخ 29 سبتمبر الماضي للدعوة إلى الحوار الوطني والتي آتت أولى ثمارها بمراسيم العفو، الأمر الذي يستدعي العمل الجاد والمتواصل لتحقيق حالة الاستقرار وأولى ركائز هذه الحالة اختيار حكومة إصلاح سياسي واقتصادي بعيده عن المجاملات التي لم يعد يتحملها الوطن».
وتابعت «نتطلع جميعا أن تحظى جميع الوزارات بنفس الأهمية واعتبارها كلها سيادية خاصة وزارات التربية والتعليم والصحة كونها عماد صلاح المجتمع وأساس تنمية البلاد».
وثمنت الجمعية في بيانها الثقة الغالية التي أولاها صاحب السمو الأمير وسمو ولي العهد حفظهما الله ورعاهما في تسمية سمو الشيخ صباح الخالد رئيسا لمجلس الوزراء وتكليفه تشکیل الحكومة الجديدة وهي ثقة مستحقة لشخص عرف عنه نظافة اليد ونزاهة العمل، سائلين المولى عز وجل أن يوفقه في مسعاه وتكليفه وان يحظى بدعم المخلصين ومشورة أهل الحكمة والرأي السديد.
