نماء الخيرية: لليوم الثالث على التوالي افتتاح بيوت للاجئي الروهينجا بشراكة مع أمانة الأوقاف
خالد الشامري: افتتاح 150 بيت لمن احترقت بيوتهم في الحريق الأخير الذي أصاب مخيمهم
لليوم الثالث على التوالي يتواجد فريق نماء الخيرية بجمعية الإصلاح الاجتماعي والمكون من مدير إدارة الإغاثة خالد مبارك الشامري ومدير إدارة التسويق عبدالعزيز الإبراهيم في مخيمات اللاجئين الروهينجا في منطقة كوكس بازار ببنجلاديش لتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة بشراكة استراتيجية مع الأمانة العامة للأوقاف ضمن مصرف الإغاثة الذي يشرف عليه الصندوق الوقفي للدعوة والإغاثة، ويصرف ريعه وفق شروط الواقفين في مجال دعم وتقديم مختلف جهود الإغاثة الموجهة للمنكوبين من الكوارث الطبيعية من الدول والأفراد والمجتمعات الإسلامية حيثما وجدوا.
وفي هذا الصدد قال مدير إدارة الإغاثة خالد مبارك الشامري أن الوفد قام الوفد في اليوم الأول بتوزيع أكثر من 2800 سلة غذائية استفاد منها أكثر من 14 ألف فرد وفي اليوم الثاني قام الوفد بتوزيع كسوة على الأسر استفاد منها أكثر من 1800 أسرة وقام الوفد في اليوم الثالث بافتتاح 150 بيت على الأسر الأشد احتياجاً من اللاجئين الروهينيجا.
وأوضح الشامري أن هذه القرية تعد الثالثة على التوالي والتي تقوم بافتتاحها نماء الخيرية ليصبح مجموع البيوت التي سلمتها نماء الخيرية للاجئين الروهينجا أكثر من 350 بيت مؤكداً على أن القرية تهدف إلى التخفيف من معاناة اللاجئين، عبر مساكن ملائمة تحفظ لهم كرامتهم، في ظل ارتفاع أعدادهم، واحتراق مخيمهم في يناير الماضي.
واثنى الشامري على الجهود التي تبذلها الأمانة العامة للأوقاف مؤكداً على أن نماء الخيرية تمضي قدماً في تحقيق رؤيتها الإستراتيجية نحو تفعيل الشراكات مع كل المؤسسات والهيئات المانحة لمد يد العون والدعم للمحتاجين والمتضررين، مشيراً إلى أهمية هذه الشراكات، فقد أضحت من أهم الأعمدة التي يرتكز عليها العمل الإنساني لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في العمل الخيري الكويتي.
وبين الشامري أن الكويت حكومة وشعباً قدمت من اللحظة الأولى دعماً غير محدود لإخواننا اللاجئين الروهينجا ، وكان الموقف الكويتي الرسمي مسانداً لقضيتهم في الأمم المتحدة وكافة المؤسسات الدولية ، كما شاركت الجمعيات الخيرية الكويتية في أعمال الإغاثة وأطلقت العديد من الحملات لتخفيف معاناتهم وتوفير الغذاء والدواء والسكن لهم.
هذا، وقد توجه الشامري بالشكر للأمانة العامة للأوقاف وجميع الواقفين والواقفات والعاملين في هذا الصرح الخيري الرائد، سائلاً الباري جل وعلا أن يجزيهم خير الجزاء على دعمهم للعمل الخيري والإنساني داخل الكويت وخارجها.