د.باسل الصباح: الصحة ملتزمة بوضع سلامة المرضى والمتضمنة سلامة العاملين بالقطاع الصحي على قمة أولوياتها

أكد وزير الصحة د. باسل الصباح التزام الوزارة بوضع سلامة المرضى والمتضمنة سلامة العاملين بالقطاع الصحي على قمة أولوياتها في البرامج والسياسات والاستراتيجيات الوقائية والعلاجية بالمواقع المختلفة، لأنه استثمار في التنمية الشاملة والمستدامة.

قال وزير الصحة، في كلمة صباح أمس، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لسلامة المرضى (الذي يصادف 17 سبتمبر كل عام)، ألقاها نيابة عنه وكيل الوزارة المساعد لشؤون التخطيط والجودة د. محمد الخشتي، إن الوزارة تحرص على توفير الموارد والإمكانات اللازمة لتنفيذ سلامة المرضى بما يتفق مع القرارات الصادرة من منظمة الصحة العالمية والأهداف والغايات العالمية للتنمية المستدامة حتى عام 2030 ذات العلاقة بالصحة. وأضاف أن وزارة الصحة تعتز بما تحقق من إنجازات في مجال سلامة المرضى، وهو ما توثقه المؤشرات العلمية، التي تعبر عن مستوى وعي العاملين بالقطاع الصحي وإدراكهم لمسؤولياتهم المهنية والإنسانية لتعزيز سلامة المرضى وتطبيق المعايير والارشادات والإجراءات المناسبة بجميع مواقع تقديم الرعاية الصحية والحرص على تحديثها بصورة مستمرة، بما يواكب المستجدات العالمية.

وأوضح أن الوزارة تشارك في إصدار المواثيق والإعلانات الدولية المعززة لسلامة المرضى، التي تصدر عن التحالفات والاجتماعات العالمية والإقليمية المتعلقة بسلامة المرضى وتحرص على تبادل الخبرات والدروس المستفادة مع الخبراء والمتخصصين بالمنظمات والمراكز العالمية المتخصصة.

وتقدم وزير الصحة بمناسبة اليوم العالمي لسلامة المرضى بالتحية والشكر والعرفان والتقدير للأطباء وأطباء الأسنان والصيادلة والفنيين والهيئة التمريضية وجميع العاملين بالقطاع الصحي والشركاء الرئيسيين ببرامج سلامة المرضى.

الرعاية الآمنة

من جانبه، أكد الوكيل المساعد لشؤون التخطيط والجودة د. محمد الخشتي، أن الاحتفال باليوم العالمي لسلامة المرضى هذا العام جاء تحت شعار “سلامة العاملين الصحيين ضمانة لسلامة المرضى” لتسليط الضوء على أهمية سلامة العاملين في مجال الرعاية الصحية كأولوية لتوفير الرعاية الآمنة للمرضى.

وقال الخشتي، إن عام 2020 كان أحد أكثر الأوقات تحدياً للأنظمة الصحية في كل أنحاء العالم لما سببته جائحة “كوفيد 19” من ضغوط شديدة على تلك الأنظمة وكذلك العاملين في مجال الرعاية الصحية.

وأوضح أن الاحتفال باليوم العالمي لسلامة المرضى لهذا العام يعد فرصة لإظهار الالتزام بسلامة العاملين في مجال الرعاية الصحية وتفعيل سياسات الصحة المهنية في مجال الرعاية الصحية لحماية العاملين في القطاع الصحي من الأضرار التي قد تلحق بهم ومن ثم رفع مستوى جودة وسلامة الرعاية الصحية.

وشدد على ضرورة سنّ وتفعيل التشريعات اللازمة لحماية حقوق العاملين في القطاع الصحي واتخاذ التدابير الوقائية لمكافحة عدوى الأمراض وتحسين بيئة العمل في المؤسسات الصحية.

وشدد على ضرورة التركيز على إجراء البحوث لتحديد الاستراتيجيات اللازمة لتعزيز سلامة العاملين في القطاع الصحي ووضع المؤشرات لقياس التقدم في مجال تأمين سلامة العاملين والمرضى.