الهاشم تلوح باستجواب رئيس الوزرء إذا تعارضت قرارته مع تحفظات الصحة .. كلامك عن التركيبة السكانية كان حشو كلام وشراء وقت

0

لوحت النائبة صفاء الهاشم بمساءلة سمو رئيس مجلس الوزرء الشيخ صباح الخالد في حال تعارض قرار فتح خطوط الطيران مع تحفظات وزير الصحة الدكتور باسل الصباح، مستغربة أن تقرر الحكومة عودة الوافدين دون اشتراط تأمين صحي.
وقالت الهاشم “الرسالة لك ياسمو رئيس مجلس الوزراء.. من شهرين بس وتحديدا فى 3 يونيو صرحت لرؤساء تحرير الصحف أن التحدى القادم للكويت، يتمثل فى عكس التركيبة السكانية، لتكون 70 بالمئة للكويتيين و30 بالمئة للوافدين، وأن اجمالى تعداد سكان الكويت يبلغ حاليا 4 ملايين و800 ألف نسمة، منهم مليون و450 ألف كويتي، بواقع 30 %، و3 ملايين و350 ألف وافد، بواقع 70 %، وهو ما يمثل خلل كبير فى التركيبة السكانية، يحتاج إلى قرارات صعبة لتعديله…
هذا كلامك!!!! وين التنفيذ؟! آلياتك اللى تكلمت عنها ؟! وإلا كان فقط حشو كلام وشراء وقت.
وتابعت الهاشم ومازلنا فى جائحة كورونا نعاني!! والارقام لاتقل عن 600 إصابة كل يوم، متسائلة بأي منطق تفتح لعودة الوافدين بمعدل 5000 لدولة واحدة فقط، ماهو التبرير المنطقى لذلك!!.
وأكدت الهاشم أنها قد تتفهم هذا لو كان هذا القرار لفتح الرحلات للأطباء والمهندسين ومن تحتاجهم وزارة الصحة او أي وزارة خدمية أخرى لكن فتح عشوائي للكل يرجع ؟! وبدون اشتراط تأمين صحي كذلك ؟!.
وتساءلت «انتوا متأكدين أن هناك تخطيط مرتب بينكم يا أعضاء الحكومة» ؟! لأن وزير الصحة يصرح بشئ وتقررون شئ آخر!.
وأضافت الهاشم «مرفوض تعريض حياة الكويتيين فى ديرتهم للخطر ياسمو الرئيس، بقرارك فتح الباب على مصراعيه لدخول الوافدين دون أي اشتراطات صحية…سياسة » الهون أبرك مايكون «ما تصلح يا سمو رئيس مجلس الوزراء».
‏وزادت «أبديت الحزم والحسم فى 3 يونيو الماضى وتعهدت أمام الله والأمير والشعب الكويتي بتعديل تركيبة سكانيه لتصبح 70 بالمئة مواطنين الى 30 بالمئة «ولو ان هالنسبة مبالغة منك غير قابلة للتطبيق حالياً ومع ذلك نطالبك بالتطبيق ومعاونة وزير الصحة».
عطيناك ومنحناك كل العون والسند يا سمو رئيس مجلس الوزراء منذ أن ابتدأت ومع أزمة كورونا لكن أن ثبت لنا إن قرارك بفتح خطوط الطيران متضارب مع تحفظات وزير الصحة في شأن الحديث عن موجة جديدة ستضربنا من وباء الكورونا “معناه تعريض حياة الكويتيين للخطر..إذن استجوابك مستحق

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.