قالت الباحثة الإيطالية المتخصصة بشؤون الشرق الأوسط في معهد «المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية» تشينزيا بيانكو، أن تطبيع الكويت للعلاقات مع إسرائيل يبدو بعيد المنال.
وأوضحت بيانكو في تصريحات لوكالة الأنباء الفرنسية بشأن الدول العربية التالية التي ستقوم بالتطبيع، أن تطبيع العلاقات بين الكويت وإسرائيل بعيد المنال، مشيرة إلى أن مجلس الأمة الكويتي استخدم «العداء تجاه إسرائيل للحصول على مكانته بصفته صوت الشعب».
وفيما لقي قرار الإمارات تطبيع العلاقات مع إسرائيل ردود فعل مرحبة أو غاضبة أو حذرة من دول عربية، قالت «فرانس برس» أن الكويت حليف للولايات المتحدة لا تقيم أي اتصالات معروفة مع إسرائيل، ولا تزال ترفض التطبيع دعماً منها للقضية الفلسطينية، مبينة بأنه لم يصدر أي تعليق رسمي من الكويت على الاتفاق بين الإمارات والدولة العبرية ولكنه فتح نقاشاً سياسياً حول ذلك.
ونددت مجموعات سياسية ومنظمات من المجتمع المدني بالاتفاق بينما دافع آخرون عنه.
تشجيع
ويزور وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الشرق الأوسط بما في ذلك السودان والبحرين والإمارات، معرباً عن تفاؤله بتوجه دول عربية أخرى إلى توقيع اتفاقات مع إسرائيل.
ويرجح محللون أن تخطو الخرطوم والمنامة خطوات مماثلة بعد الإمارات التي أصبحت ثالث دولة عربية تقيم علاقات رسمياً مع الدولة العبرية.
وأكدت السعودية اللاعب الإقليمي الأكبر أن المملكة لن تحذو حذو الإمارات في تطبيع العلاقات مع اسرائيل في ظل عدم التوصل إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين، وكررت تمسكها بخطة السلام العربية التي تشترط على إسرائيل الانسحاب من الدول العربية المحتلة منذ 1967.
