زرع شريحة في الدماغ تعيد للمصابين بالشلل القدرة على النطق والحركة

0

زرعت شركة “نورالينك” الناشئة المملوكة لإيلون ماسك، شريحة ذكية تجريبية في دماغ حيوان مختبر، في خطوة يأمل الملياردير  أن تمهد لتطوير نسخة مخصصة للبشر من شأنها أن تعيد للمصابين بالشلل القدرة على النطق والحركة.

وتعمل الشريحة بواسطة البلوتوث وترتبط بالهاتف المحمول، عبر تطبيقات، ويمكن شحنه ليلا ويبلغ قطره 23 ميليمترا (أي بحجم قطعة نقدية معدنية) وعرض ثمانية ميليمترات، وتزرع الشريحة في الدماغ، من دون الحاجة للمبيت في المستشفى ولا تترك أثرًا باستثناء ندب بسيط تحت الشعر

وسيُستخدم هذا الابتكار لمعالجة المصابين بأمراض عصبية، لكن الهدف على المدى الطويل يكمن في جعل هذه العملية آمنة وموثوقة وبسيطة لدرجة أنها ستندرج في إطار الجراحات الاختيارية، وسيتمكن الأشخاص عندها من دفع بضعة آلاف من الدولارات لتزويد دماغهم قدرات معلوماتية. ووصف ماسك هذه القطعة بأنها “أشبه بساعة فيتبيت الذكية في دماغكم”، وذلك خلال مؤتمر عبر الإنترنت بشأن التقدم في مشروعه لتطوير جهاز يربط الدماغ بالكمبيوتر والذي يثير تشكيكا كبيرا في أوساط العلماء.

وأعلن ماسك خلال مؤتمره أن مختبر “نورالينك”، الذي يملكه، زرع الشريحة في أنثى خنزير بينما تنقل الشريحة إشارات عصبية من دماغها، ومن خلال ذلك يمكن لجهاز الكمبيوتر التوقع بمكان وجود أطراف الخنزير في كل لحظة، ما يخلق أملًا بإعادة القدرات الحركية للأشخاص المصابين بشلل رباعي، وعبر ماسك عن ثقته بذلك عبر الابتكار التجريبي.

وكان إيلون ماسك أعلن أن مختبره “نورالينك” حصل على ضوء أخضر من السلطات الصحية الأمريكية لإجراء اختبارات، ولم يحدد موعدًا أوليًا للتجارب على البشر، والتي وعد العام المضي أنها ستكون في 2020.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.