حبس الضابط فيصل السلمان والضابط الطياراحتياطياً في السجن المركزي لاستكمال التحقيق في القضية.

قررت النيابة العامة حبس الضابط فيصل السلمان والضابط الآخر احتياطياً في السجن المركزي لاستكمال التحقيق في القضية.

وكانت اقوال الضابط ناصر الطيار اكدت ان الشيخ فيصل السلمان الصباح طلب منه تسليمه تسجيل لكاميرات أمن الدولة كاملة لمدة عامين ، فقام الطيار بنسخ كافة التسجيلات على فلاش ميموري وقام بتسليمها للشيخ فيصل السلمان ، بعدها بأيام غادر الشيخ فيصل إلى لندن

وقام بتسليم التسريبات لأشخاص كويتيين مقيمين في لندن قاموا بإيصالها لحساب في تويتر وقام بنشر مقتطفات من التسجيلات وبناءً على ما تم نشره تم إيقاف رئيس جهاز أمن الدولة لتورطه في التجسس على المواطنين وأيضاً تم فتح تحقيق لمعرفة المصدر وراء تسريب تسجيلات كاميرات أمن الدولة

وبعد فتح التحقيق ووصولاً للحقيقة تم القبض على الضابط ناصر الطيار الذي خر باكياً واعترف بما فعله وانهار عصبياً فتم تسليمه لمستشفى الطب النفسي لتلقي العلاج النفسي ، وبعد تفريغ هاتفه تم التأكد من تواصله مع الشيخ فيصل السلمان فصدر أمر ضبط وإحضار بحقه وتمت مواجهته بكافة الأدلة