وفدا الإمارات والبحرين في واشنطن لتوقيع اتفاقَي السلام مع إسرائيل اليوم

0

وصل وزير خارجية البحرين عبداللطيف الزياني إلى واشنطن أمس للمشاركة في مراسم التوقيع على معاهدة السلام بين دولة الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل، والتوقيع على إعلان تأييد السلام بين مملكة البحرين وإسرائيل أيضا، التي ستجري في البيت الأبيض اليوم بحضور الرئيس الأميركي دونالد ترمب، والشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي في الإمارات، وبنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي وكبار المسؤولين في الحكومة الأميركية.
وكان وزير الخارجية الاماراتي وصل إلى العاصمة الأميركية اول من امس على رأس وفد رسمي يضم كبار المسؤولين للمشاركة في التوقيع على اتفاق السلام التاريخي بين الإمارات وإسرائيل.

وقالت وكالة أنباء الامارات الرسمية (وام) ان الوفد الاماراتي يضم مسؤولين كبارا من بينهم: وزيرا الاقتصاد والصناعة وسفيرا الامارات لدى الولايات المتحدة والأمم المتحدة.
هذا، وأكدت وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي في الإمارات ريم الهاشمي أن بلادها تؤيد حل الدولتين وتسعى إلى إعادة طرحه على الطاولة من جديد.
وردا على سؤال حول أهمية اتفاق السلام الذي أعلن عنه بين الامارات وإسرائيل، قالت الهاشمي في مقابلة مع شبكة «سي إن إن» الأميركية «نحن في الإمارات نؤمن بشدة بالحاجة إلى الحوار بين البلدان، وفي منطقة الشرق الأوسط».

وأضافت «ننظر إلى الشرق الأوسط بطريقة مختلفة، كما لدينا رؤية مغايرة لعالمنا العربي المليء بطاقات الشباب، الذين يسعون لبناء مستقبل جديد مختلف، لا يرزح تحت عبء وثقل الماضي».
وفي سياق متصل، قالت وكالة الانباء البحرينية (بنا) إن وزير الصناعة والتجارة والسياحة البحريني زايد بن راشد الزياني ووزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي أوفير أكونيس اجريا اتصالا هاتفيا بحثا خلاله التعاون بين البلدين في مجالات التجارة والصناعة والسياحة.
في السياق نفسه، قال المتحدث باسم وزير الخارجية المجري بيتر زيجارتو إن الاخير سيكون الوحيد من بين وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي الذي سيحضر حفل توقيع اتفاقات تطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات والبحرين.
الى ذلك، قال أحمد أبوالغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية إنه على ثقة من أن التطورات التي تشهدها المنطقة مؤخرا، وخصوصا ما يتعلق منها بالقضية الفلسطينية والصراع العربي ـ الإسرائيلي، لن تؤثر على الإجماع العربي بشأن حتمية إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية كاشتراط أساسي لكي يتحقق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط.
وأضاف أبوالغيط في تصريحات صحافية بمقر الأمانة العامة امس «إنني معني بشكل كبير وأساسي بالحفاظ على الحد الأدنى من القواسم العربية المشتركة ومحاولة تجنيب النظام العربي تداعيات قد تكون سلبية.. هذه إحدى مهام الأمين العام الرئيسية التي يجب أن يضطلع بها بكل صبر وحكمة».

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.