29 مليون إصابة بـ «كورونا» حول العالم.. وأوروبا تواجه «أقسى» شهرين ..الإمارات تُعلن الموافقة العاجلة على استخدام لقاح «كوفيد ـ 19

0

أعلن وزير الصحة الإماراتي عبدالرحمن بن محمد العويس أن الامارات أجازت الاستخدام الطارئ للقاح «كوفيد ـ 19» لإتاحته أمام الفئات الأكثر تعاملا مع مصابي «كوفيد ـ 19» من أبطال خط الدفاع الأول بهدف توفير كل وسائل الأمان لهؤلاء الأبطال وحمايتهم من أي أخطار قد يتعرضون لها بسبب طبيعة عملهم.

وشدد على أن هذا الاستخدام الطارئ للقاح يتوافق بشكل تام وكامل مع اللوائح والقوانين التي تسمح بمراجعة أسرع لإجراءات الترخيص.

وأكد العويس أن نتائج الدراسات خلال المراحل النهائية من المرحلة الثالثة أظهرت أن اللقاح آمن وفعال ونتجت عنه استجابة قوية، وتوليد أجسام مضادة للڤيروس، حيث تمت مراجعة الدراسات المتعلقة بسلامة التطعيم، مشيرا الى أن هذه العملية تجرى تحت إشراف صارم من فريق طبي لإدارة الدراسة وتقوم الجهات الصحية باتباع كل إجراءات مراقبة الجودة والأمان والفعالية للقاح.

وكشفت رئيسة اللجنة الوطنية السريرية لڤيروس كورونا د.نوال الكعبي عن العديد من المستجدات حول المرحلة الثالثة للتجارب السريرية من اللقاح غير النشط لمكافحة «كوفيد ـ 19»، مؤكدة أن الإمارات تخطو خطوات إيجابية نحو الوصول إلى اللقاح الواعد.

وأضافت الكعبي أنه شارك في التجارب 31 ألف متطوع من 125 جنسية، وأنه تم رصد أعراض جانبية بسيطة ومتوقعة مثل أي لقاح آخر كان أكثرها الشعور بالألم في منطقة الحقن، والشعور بالإعياء أو الصداع البسيط، فيما لم تسجل أي أعراض جانبية خطيرة تحتاج تدخلا علاجيا فوريا.

وقالت الكعبي إنه سيتم توفير اللقاح بشكل اختياري للأفراد العاملين في خط الدفاع الأول والذين يعتبرون الأكثر تعاملا مع المصابين بڤيروس كورونا، كما سيكون اللقاح متاحا لفئات محددة بشكل اختياري ايضا.

وحذرت منظمة الصحة العالمية من شهرين قاسيين في أوروبا، وأعلنت تسجيل رقم قياسي لعدد الإصابات اليومية بڤيروس كورونا بأنحاء العالم بلغ نحو 308 آلاف خلال 24 ساعة، ما دفع العدد الاجمالي الى القفز فوق الـ 29 مليونا ونحو 50 الف اصابة.

إلى ذلك،

وكانت منظمة الصحة العالمية قد ذكرت على موقعها الالكتروني أن الهند والولايات المتحدة والبرازيل سجلت أكبر الزيادات. وكان الرقم القياسي السابق للإصابات اليومية في السادس من سبتمبر وهو 306 آلاف، وارتفع عدد الوفيات كذلك الى ما فوق 925 الف وفاة، بحسب احصاء جامعة جونز هوبكنز الأميركية.

وقال هانز كلوغي، المدير الإقليمي للمنظمة في أوروبا لوكالة «فرانس برس»، أنها تتوقع ارتفاعا في وفيات «كوفيد ـ 19» في القارة العجوز خلال شهري أكتوبر ونوفمبر. وحذر من ان الوضع «سيصبح الأمر أقسى».

تزامن ذلك مع تنظيم اجتماع يضم الدول الـ 50 اعضاء المنظمة في أوروبا، يومي أمس واليوم لمناقشة الاستجابة للوباء والاتفاق على استراتيجيتها الخمسية.

وعزت المنظمة الزيادة في الوفيات اليومية إلى ارتفاع الإصابات بسبب عودة نشاط الوباء في أوروبا.

وخلص الى القول إن «نهاية هذا الوباء تأتي عندما نتعلم التعايش مع هذا الوباء وهذا يعتمد علينا. إنها رسالة إيجابية للغاية». وأفاد بأن الوباء «سينحسر في وقت ما».

وأثار الارتفاع المفاجئ في أعداد مصابين المخاوف في اوروبا، حيث حذر المستشار النمساوي سيباستيان كورتز من أن «الموجة الثانية بدأت». وتواجه التشيك أيضا زيادة مفاجئة في أعداد الإصابات، بينما حذر أحد علماء الأوبئة خلال عطلة نهاية الأسبوع من أن المعدل الحالي للاصابات سيغرق المستشفيات.

ودخلت قيود جديدة حيز التنفيذ أمس في جميع أنحاء إنجلترا، حيث ستقتصر التجمعات الاجتماعية على ستة أشخاص فقط. ومثلها فعلت إندونيسيا.

وأعلنت إسرائيل إغلاقا تاما لثلاثة أسابيع من أجل احتواء الموجة الجديدة، اعتبارا من الجمعة لتصبح اسرائيل أول اقتصاد متطور يعيد فرض الإغلاق التام لمنع تفشي الوباء. وسيكون ساريا خلال رأس السنة اليهودية ويوم الغفران وعيد المظال حتى التاسع من أكتوبر المقبل، وفق السلطات.

في المقابل، تم تخفيف القيود في كوريا الجنوبية مؤقتا في منطقة سيئول الكبرى اعتبارا من أمس بعد انخفاض الإصابات. وقالت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن إنه سيتم رفع القيود في كل أنحاء البلاد يوم 21 سبتمبر باستثناء أوكلاند أكبر مدنها وبؤرة تفشي الموجة الثانية.

وأوضحت أن الحكومة ستخفف فورا كل متطلبات التباعد في الطائرات في تعزيز لشركة الطيران النيوزيلندية التي اضطرت للحد من عدد الركاب على طائراتها منذ أشهر.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.