تعرف على قصة البيطري المصري الذي أجرى عملية جراحية لدجاجة لمدة ساعة و45 دقيقة لتركيب شريحتين و6 مسامير

لا حديث في البحر الأحمر سوى عن “فرخة مرسى علم”، التي تكلف علاجها 7 آلاف جنيه.

الطبيب البيطري محمد أحمد، الذي أجرى عملية جراحية لدجاجة بمرسى علم، بدأ حديثه بقوله إنه فوجئ بأحد زبائنه، ويدعى “مارك”، سويسري الجنسية مقيم بالمدينة، يدخل العيادة ومعه دجاجة عمرها 7 أشهر، موضحا أنه يعشق تربية الحيوانات الأليفة، وقام بتربية الدجاجة ليس كإنتاح حيواني، ولكن ضمن الحيوانات والطيور الأليفة.

وأضاف الطبيب أن مارك قال إنها كانت تقف على السطح، وسقطت من أعلى وأصيبت بكسور، وبعد عمل الأشعة اللازمة اتضح وجود كسر في القدمين، وقلت له إنه في مثل هذه الحالات أمامك 3 اقتراحات، الأول الذبح، والثاني إعطائها جرعة مخدر زائدة وهو ما يسمى “الموت الرحيم”، والثالث هو علاجها وهو مكلف “فوجئت به يختار العلاج وأعطاني أرقام بعض الأطباء الأجانب، وبالفعل تواصلت معهم ومع أطباء أصدقائي في المملكة العربية السعودية والإمارات، خاصة وأنهم متخصصون في علاج الصقور والنسور، وبالطبع الدواجن مثلها”.

وتابع: “في البداية، كانت الصعوبة في العثور على مقاسات شرائح ومسامير للدجاجة، والحمد لله وجدناها في القاهرة، وطلبت منه التوقيع على إقرار، وأفهمته أنها عملية جديدة، ولم أقم بإجراء مثيلاتها من قبل؛ لأنها تجرى للكلاب والقطط، فوافق ووقع في الحال”.

وعن تفاصيل العملية، استطرد قائلا: “تم تخدير الدجاجة بالاستنشاق، واستغرقت العملية حوالي ساعة و45 دقيقة، تم تركيب شريحتين و6 مسامير، بعدها صرفت الأدوية اللازمة المناسبة وهي عبارة عن مضادات حيوية ومسكنات للألم، وتم التنبيه على صاحبها بالمتابعة المستمرة، وتخصيص مكان ضيق محكم ملائم لعدم الحركة الكثيرة”.

وعن الإجراءات عقب الشفاء، أوضح الطبيب أن هناك علاج طبيعي عقب إجراء العملية بأسبوع على مدار شهرين بعدها، وعند التأكد من الشفاء الكامل سيتم استخراج الشرائح والمسامير.