الجمعية الطبية الكويتية اختتمت فعاليات حفل جائزة سمو الأمير للتميز الطبي عبر تطبيق «زووم» #وثيقه_الكويت_تمثلني

0

اختتمت الجمعية الطبية الكويتية فعاليات حفل جائزة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد للتميز الطبي في الفئات الثلاث، عبر تطبيق «زووم» والذي لاقى تفاعلا كبيرا من قبل الحضور.

واكد رئيس الجمعية الطبية الكويتية د. احمد الثويني العنزي ان انطلاق جائزة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد في نسختها الاولى اصبح نبراسا للتنافس الشريف في اهم المجالات الطبية بما يعود على الكويت بالتقدم في مجال الخدمات.

ووجه شكره الى المحكمين المحليين والعالميين لما بذلوه من تقييم المتقدمين وموادهم العلمية والطبية بشكل مهني وعلى اعلى المقاييس، مباركا للاطباء الذين حصلوا على الجائزة لتكون وساما يعكس العطاء الذي بذلوه لسنين طويلة سابقة بما يخدم القطاع الطبي متمنيا لهم مزيدا من التقدم.

واعلن الثويني اسماء الفائزين حيث توج بالجائزة عن فئة التعليم الطبي د. عبد الرزاق عبدالحميد العبيد، وفي فئة البحث الطبي الدكتور وليد ابراهيم الحرز وعن فئة الخدمة المجمتعمية فاز الدكتور خالد احمد عبد الله الصالح.

ومن جانبه قال نائب رئيس الجمعية الطبية الكويتية د. سيد علي الموسوي ان هناك ثلاثة معايير تم اخذها بالاعتبار عند اختيار الفائزين وهم التميز والابداع ثم التاثير وايضا استخدام المنهجية وتم البحث عما اذا كانت الافكار مبتكرة ام تم تطبيقها وهل تم ترشيح تلك الابحاث في جائزة اخرى على نطاق اوسع.

وقال د. سالم الكندري الأمين العام للجمعية ان التقدم للجائزة والعمل الكبير يعكس الرغبة في زيادة الانتاج الطبي المجتمعي ما يعود بالايجاب على المجتمع بشكل عام.

واضاف د. محمد العبيدان ان هناك جانبا معنويا واخر ماديا من تلك الجائزة اما المعنوي فهو ارتباط الجائزة باسم صاحب السمو ما يعزز من الرغبة الكبيرة في التقدم من اجل الفوز بالجائزة ويزيد من حجم التنافس عليها مضيفا بانه تم تقدم ما يقارب من 16 طبيبا لكل فئة من فئات المسابقة وبمجموع وصل الى قرابة 46 متقدما.

ومن جانبها قالت د. اسيل الصابري عضو الجمعية الطبية الكويتية انها تبارك لزملائها المتوجين بالجائزة المميزة في قيمتها المعنوية بشكل اكبر من قيمتها المالية.

واضافت بان فكرة الجائزة نبعت من المجلس السابق للجمعية فيما عمل المجلس الحالي على ترجمة الفكرة من الورق الى الواقع وهو ما حدث بالفعل متمنية ان يستمر العمل بها في السنوات المقبلة. واشارت الى ان فكرة الجائزة طرحت منذ ست سنوات وعمل الجميع على ان تكون واقعا وبهذه المناسبة اوجه الشكر الى محمد القناعي زميلي في المجلس السابق مبدية بان الجائزة تحمل اسم صاحب السمو الذي يعتبر نبراسا للعلم والعلماء وبدورها باركت د. امل الخضر لكل الاطباء الذي توجوا بالجائزة متمنية مزيدا من التنافس في السنوات المقبلة بما يصب في مصلحة التحصيل العلمي ويعود بالايجاب على المجتمع الكويتي بشكل عام. ومن جانبه قال المحكم المهندس بدر السميط المدير العام للهيئة الخيرية الاسلامية العالمية الذي شارك في التقييم والتحكيم انه يشكر الجمعية الطبية التي منحته هذا الشرف بالمشاركة في فعالية يتواجد فيها هذا الكم الكبير من الاطباء الكويتيين الذين يفخر بهم، معتبرا ان تواجده كمحكم في جائزة تحمل اسم صاحب السمو هو شرف وفخر كبير بالنسبة له.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.