الشيخ سلطان بن حثلين: السعودية موضع إعجاب الشعب العربي من خليجه إلى محيطه #تاجيل-الاقساط
قال الشيخ سلطان بن سلمان بن حثلين أمير قبيلة العجمان إن تسعة عقود من النجاحات والتنمية المستدامة جعلت من المملكة العربية السعودية الشقيقة واحدة من البلدان العربية التي يُضرب بها المثل أمناً وأماناً ورخاءً وازدهاراً، ولا عجب إذا صارت اليوم واحدة من الدول العربية الحضارية وموضع إعجاب الشعب العربي من خليجه إلى محيطه والمسلمون في العالم كافة.
وأشار بن حثلين إلى الدور الكبير الذي بدأ على يد الملك المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه ومثواه – والذي استطاع أن يجعل من المملكة العربية السعودية إحدى أبرز وأقوى الدول العربية التي تحمل راية العروبة والإسلام، وتذود عن الأمة وتحمل راية العروبة والإسلام والمصحف الكريم والمشاعر المقدسة.
وأوضح بن حثلين أن المملكة العربية السعودية الشقيقة تعيش واقعا مزدهرا من الإنجازات الطموحة والمشروعات العملاقة التي تغطي كل الأصعدة العسكرية والاقتصادية والتعليمية والصحية والرياضية والتنمية البشرية في عهد الملك المجدد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ومرورا بكل محطات الحكم لأبناء الملك عبدالعزيز من الملوك البررة الذين توالوا على سدة الحكم – رحمهم الله – وصولا إلى العهد الزاهر للملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان عضيد الملك والمُطبق لرؤية 2030 الطموحة وبرامجها الوطنية التي ستقود البلاد إن شاء الله إلى تحقيق قفزات نوعية ونجاحات حضارية متعددة في جميع المجالات التي ستُسهم في نمو المملكة وتطورها في استشراف المستقبل.
وبين بن حثلين أن التاريخ سيقف طويلا عند تاريخ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز كزعامة تاريخية حفر اسمه في صفحات المجد بأعماله النبيلة وخدمة شعبه ورؤيته الثاقبة لمفهوم الدولة الحديثة وبناء الدولة العصرية القادرة على مواجهة التحديات وإزالة العقبات.
وثمن بن حثلين الوقفة التاريخية للمملكة العربية السعودية ابان الاحتلال العراقي الصدامي، ووصفها بأنها وقفة شجاعة مبدئية وفق الثوابت السعودية الحريصة على حرية الكويت واستقلالها، ولهذا كله يُكن الشعب الكويتي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وإخوانه الكرام – رحمهم الله – وأسرته المالكة كل حب وتقدير على موقفهم التاريخي المؤازر لتحرير الكويت في التسعينيات والدروس المستفادة نحو مستقبل أسعد وحياة أفضل.
واختتم بن حثلين تصريحه بالقول: إن الملك سلمان بن عبدالعزيز يُمثِّل الديبلوماسية الحكيمة الهادئة بعيدا عن الصخب السياسي والتهديد والإثارة، ومن يتبع سيرة الملك سلمان يجده جريئا وصريحا وثابتا لا يتقلب، ويحظى باحترام كل الشعوب والحكام وله قبول عالميا. وهذه مناسبة أشيد فيها بالدور الديبلوماسي والسياسي الذي يقوم به سفير خادم الحرمين الشريفين سعادة الأخ الأمير سلطان بن سعد بن خالد آل سعود الذي يترأس البعثة ويقوم بواجبه الوظيفي على أكمل وجه، ويؤكد متانة العلاقات التاريخية المتميزة بين الكويت والمملكة العربية السعودية، وهي علاقات تزداد وثوقا يوماً بعد يوم حتى أصبحت مثالاً يحتذى في العلاقات بين الدول.
ودعا بن حثلين الله عز وجل أن يديم على الكويت والمملكة العربية السعودية الأمن والأمان والاستقرار والرخاء والازدهار، وأن يصرف برحمته البلاء والوباء الذي أصاب الأمة عاجلاً غير آجل.
وأن يحفظ البلدين العزيزين من كل سوء ومكروه.