الكويت تهنئ برنامج الأغذية العالمي بالفوز بجائزة نوبل للسلام 2020

0

رحب مندوب الكويت لدى برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة المهندس يوسف جحيل اليوم الجمعة بنيل البرنامج جائزة نوبل للسلام عرفاناً بدوره الرائد ومؤكداً اعتزاز الكويت الخاص بهذا التقدير كونها داعم وشريك في مهمته الإنسانية.

وقال المهندس يوسف جحيل لوكالة الأنباء الكويتية أن الإعلان عن فوز برنامج الأغذية العالمي بجائزة نوبل للسلام لعام 2020 يأتي في الوقت المناسب لإبراز مهمة البرنامج السامية في انقاذ حياة الملايين ومساعدتهم وللشد من أزر آلاف العاملين في الخطوط الأمامية وفي قلب الأزمات خاصة تحت وطأة جائحة فيروس «كورونا المستجد – كوفيد 19».

وأضاف ممثل دولة الكويت لدى البرنامج ورئيس مجلسه التنفيذي السابق أن دولة الكويت بوصفها عضواً نشطاً وفعالاً داخل البرنامج وداعماً رئيسياً وشريكاً في جهوده النبيلة تعبر في هذه المناسبة عن اعتزازها الخاص بهذا التقدير لتلك المنظمة الإنسانية الرائدة في العالم.

واعتبر نيل نوبل للسلام هو اقرار دولي بأهمية «العمل الإنساني المتصل بالتنمية كعامل أساسي في بناء السلام والاستقرار والذي يعد من ثوابت رؤية دولة الكويت بدورها الريادي كمركز عالمي للعمل الإنساني في ظل (قائد العمل الإنساني) سمو الأمير الراحل المغفور له باذن الله تعالى الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح طيب الله ثراه».

وأشار المندوب الدائم إلى دعم الكويت القوي والمتصل لعمل البرنامج «المنظمة الإنسانية الرائدة في مجال إنقاذ الأرواح وتغيير الحياة وتوفير المساعدات الغذائية في حالات الطوارئ ومساعدة المجتمعات المحلية على تحسين التغذية وبناء القدرة على الصمود».

وأكد أن الكويت التي سماها البرنامج «شريكاً» تبقى في ظل قيادة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح إلى جانب البرنامج في مهمته النبيلة.

ويقدم برنامج الأغذية العالمي الذي تأسس عام 1961 كل عام مساعداته الغذائية إلى 97 مليون شخص في أكثر من 88 بلداً حول العالم ويعمل به حوالي 12 ألف شخص معظمهم في مناطق نائية لخدمة الفقراء والجوعى بشكل مباشر.

وتتركز أهداف البرنامج في «إنقاذ الأرواح وحماية سبل العيش في حالات الطوارئ» و«الحماية من الجوع الحاد» والاستثمار في «تدابير الاستعداد للكوارث والتخفيف من وطأتها» و«استعادة الحياة الطبيعية وسبل كسب العيش في الفترات التي تلي الصراعات أو الكوارث أو المراحل الانتقالية» و«الحد من الجوع المزمن ونقص التغذية» و«تعزيز قدرات البلدان واستراتيجياتها على الحد من الجوع».

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.