إيفانكا ترامب تفقد وظيفتها كمستشارة للرئيس في البيت الأبيض بعد هزيمة والدها في الانتخابات

0

لم تفقد إيفانكا ترامب مكانتها باعتبارها ابنة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، بعد هزيمة والدها دونالد ترامب أمام جو بايدن فحسب، بل فقدت وظيفتها أيضًا.

كانت إيفانكا ترامب تعمل في البيت الأبيض كمستشارة للرئيس، حيث كان يُزعم أنها تركز على التعليم والتمكين الاقتصادي للنساء وأسرهن، بالإضافة إلى خلق فرص العمل والنمو الاقتصادي من خلال تنمية القوى العاملة والتدريب على المهارات وريادة الأعمال، بحسب صحيفة “الجارديان”.

قبل ذلك، أشرفت إيفانكا على عمليات التطوير والاستحواذ لشركة عقارات والدها منظمة ترامب، وكان لديها خط لإنتاج الأزياء.

لكن دورها في البيت الأبيض، وحقيقة أن تاريخها المهني بأكمله مرتبط بوالدها، يطرح التساؤل عما ستفعله بعد خسارة والدتها ترامب.

بينما من المحتمل أن تعود إيفانكا إلى العمل في منظمة ترامب، إلا أنها قد لا تكون أكثر أماكن العمل استقرارًا عندما يترك والدها منصبه؛ حيث يسعى مكتب المدعي العام في مانهاتن للحصول على الإقرارات الضريبية لترامب في تحقيق مالي معقد، مستشهدًا في وقت سابق بتقارير عامة عن سلوك إجرامي واسع النطاق وطويل الأمد في منظمة ترامب.

ويحقق مكتب المدعي العام لولاية نيويورك أيضًا، فيما إذا كانت منظمة ترامب ووكلائها قد بالغوا بشكل خاطئ في قيمة عقار “سيفن سبرينجز”، الذي يقع شمال مدينة نيويورك.

جاء التحقيق الذي أجراه المدعي العام للولاية بعد أن أخبر مايكل كوهين المدعي السابق، الكونجرس، أن ترامب ضخّم قيمة أصوله؛ من أجل الحصول على قروض وبوليصات تأمين أكثر ملاءمة.

لكن العودة إلى عالم الموضة تبدو أيضًا غير مرجحة لإيفانكا، حيث إنه في الواقع لم تعد العلامة التجارية التي تحمل اسمها موجودة في السوق أصلا.

أعلنت إيفانكا سابقا عن إغلاق علامتها في شهر يوليو عام 2018، مشيرة إلى أن الأزياء ستقتصر على واشنطن فقط، لكن الظروف التي سبقت الإعلان لم تكن واعدة، حيث تخلت عن خطتها، سلسلة متاجر الأزياء نيمان ماركوس ونوردستروم في عام 2017؛ بسبب “الأداء الضعيف”.

إلى ذلك، كانت هناك أيضًا حملة تستهدف تجار التجزئة عبر الإنترنت، حيث طلب منهم التخلي عن العلامة التجارية لإيفانكا؛ احتجاجًا على سياسات إدارة ترامب.

وتشير تصريحات إيفانكا ترامب الأخيرة إلى اهتمام مستمر بالحياة العامة، وربما حتى السياسة؛ حيث ظهرت في لقاء تليفزيوني الأسبوع الماضي؛ للتعبير عن دعمها لبند سياسي رئيسي للحزب الجمهوري ضد الإجهاض.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.