الأسهم الأميركية تغلق على هبوط حاد في ظل تنامي الإصابات بـ «كورونا»
أغلقت الأسهم الأميركية على تراجع حاد، مساء أمس الخميس، في ظل تنامي الإصابات الأميركية بفيروس كورونا بينما يعكف المستثمرون على تقييم الجدول الزمني لنشر لقاح فعال.
وأصبحت نيويورك أحدث ولاية تشدد قواعد التباعد الاجتماعي، أمس الأول الأربعاء، مع تجاوز عدد الإصابات الجديدة في أنحاء البلاد المئة ألف لليوم الثامن على التوالي.
وتأثر المؤشر داو القيادي سلبا بالأداء الضعيف لأسهم الشركات الصناعية والمالية الحساسة للنمو الاقتصادي، حيث انخفضت أسهم بوينج وجولدمان ساكس أكثر من اثنين في المئة.
وشملت الخسائر أسهم شركات الطيران ومنظمي الرحلات البحرية، وهي من القطاعات الأشد تضررا من الجائحة.
وحتى بعد تراجع أمس، ارتفع ستاندرد اند بورز 500 نحو اثنين في المئة هذا الأسبوع، مدعوما ببيانات إيجابية للقاح تجريبي عززت التوقعات لتعاف اقتصادي سريع. استفادت الأسهم أيضا من التوقعات بأن يحول انقسام الكونجرس دون فرض الرئيس المنتخب جو بايدن زيادات ضريبية قد تضر بأرباح الشركات.
وقال توم مارتن، مدير المحفظة لدى جلوبالت إنفستمنتس في أتلانتا، «الواقع أننا لا نعرف كيف سيكون الوضع الطبيعي الجديد، حتى بعد تعافينا من فيروس كورونا، وهو أمر مازال بعيد المنال.»
أظهرت بيانات جديدة تراجع طلبات إعانة البطالة الأميركية إلى أدنى مستوياتها في سبعة أشهر الأسبوع الماضي، لكن وتيرة تعافي الوظائف تباطأت مع انحسار التحفيز المالي في حين أن الجائحة قد تحد من أي تحسن جديد.
وبناء على بيانات غير رسمية، تراجع المؤشر داو جونز الصناعي 358.48 نقطة بما يعادل 1.22 في المئة إلى 29039.15 نقطة، ونزل ستاندرد أند بورز 38.94 نقطة أو 1.09 في المئة ليسجل 3533.72 نقطة، وهبط المؤشر ناسداك المجمع 84.98 نقطة أو 0.72 في المئة إلى 11701.45 نقطة.