الفريح طالبت بالإفراج عن السجينات الحاضنات لأطفال لدواعي إنسانية وخوفاً عليهن من انتشار فيروس كورونا

0

أكدت رئيسة الجمعية الوطنية لحماية حقوق الطفل الدكتورة سهام الفريح على الاهتمام بحقوق الطفل وتدريب العاملين والمهتمين بقضايا الطفولة وحقوقها، والتأكيد على تنفيذ أحكام الاتفاقية العربية والدولية المتصلة بحقوق الطفل، وكذلك محاربة العنف ضد الأطفال وحمايتهم من الاستغلال الاقتصادي، والعمل على نشر الوعي بحقوقهم في المجتمع.

وبمناسبة الاحتفال بيوم الطفل العالمي، الذي يصادف يوم غد، أشادت الفريح بقوانين الكويت في الرعاية الصحية والاجتماعية والتعليم المجاني للطفل، مبينة أن له حقوقا تحتم على من حوله احترامھا والوفاء بھا وان لا یكون التعامل مع ھذه الحقوق من الاختیار لبعضھا واغفال البعض الاخر وھي لیست ” منه أو صدقة.

وأشارت الفريح إلى مواكبة الجمعية للظروف التي تستدعي التدخل من أجل حماية الأطفال، داعية إلى اتخاذ الإجراءات الاحترازية بتجهيز مراكز إيواء لاستقبال أطفال المصابين بفيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19) عند الضرورة، لافتة إلى أن بعض الأسر وخصوصاً الوافدة ليس لديها أقرباء للاعتناء بأطفالها في حالة إصابة الوالدين وسلامة الأطفال مما يعرضهم للخطر الشديد.

وأوضحت أن المادة السادسة من قانون حقوق الطفل تنص على أن تتكفل الدولة بأولوية الحفاظ على حياة الطفل وتنشئته تنشئة آمنة تكفل حماية حقوقه واحترامها في حالات الطوارئ والكوارث والحروب.

وطالبت «ولدواع إنسانية بحتة بالإفراج عن السجينات الحاضنات لأطفال خوفاً عليهم من انتشار فيروس كورونا المستجد»، مضيفة «اننا نشعر بالقلق الشديد تجاه ذلك ولضمان صحة وسلامة الجميع نرجو الإفراج عنهم».

وأشادت بإجراءات الدولة في التصدي لهذا الوباء الفتاك والحد من انتشاره وخصوصاً الكوادر التي تقف في الصفوف الأمامية، لافتة إلى أن «هذه الإجراءات تمنحنا الارتياح والاطمئنان لذا نحن نقدر ونثمن كل هذه الجهود الذي شهد لها العالم من حولنا».

وأضافت الفريح إن من أهم أهداف الجمعية الكشف المبكر عن حجم الكوارث التي تقع على الاطفال قبل أن تقع، ثم نشر الوعي ووضع المعالجات حسب قدراتنا، والجمعية تسعى الى تحقيق أهدافها، من خلال اتباع طرق قانونية، وهي لا تباشر أي نشاطات سياسية، وانما جل اهتمامها متجه نحو الانتهاكات التي يتعرض لها الطفل.

وأكدت الفریح ضرورة دور الدولة ومؤسسات المجتمع المدني العمل على قانون یحمي الطفل من الأخطار ومن حالات العنف التي یتعرض لھا سواء من محیط أسرته أو غیرھا من ایذاء بدني أو نفسي أو عاطفي أوجنسي أو اھمال.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.