قال المهندس نائب رئيس الجمعية الكويتية لحماية البيئة عبدالأمير الجزاف إن توفير «دورة تدريبية متخصصة بالأمن والسلامة لفريق الغوص بالجمعية يهدف لتأهيل الشباب الكويتي في هذا التوقيت، مضيفا وهي مناسبة جدا لاستثمار الوقت الضائع على الشباب بسبب جائحة كورونا بالتدريب الممنهج لحين وصول البلاد للمرحلة الخامسة من الانفتاح والعودة التدريجية للحياة الطبيعية».
وبين الجزاف ان «دورة الغوص تخصص أمن وسلامة تفيد الشباب المتطوع اعضاء فريق الغوص بالجمعية في مسيرتهم العملية وتساعدهم على الاعمال التطوعية لحماية بيئتنا البحرية فضلا عن الانخراط في مشاريع وبرامج الجمعية المشمولة بالحياة الفطرية البحرية سواء كانت توثيق او رصد ومتابعة او صون وحماية وصيانة الشعاب المرجانية والموائل البحرية وكائناتها».
من جانبه، أكد رئيس فريق غوص الجمعية عبدالله العقاب أن «اعضاء الفريق متخصصون في الغوص ولديهم شهادات مهنية مختصة ومعتمدة وتعمل مراحل الدورة وأنشطتها الداخلية والخارجية على تأهيلهم للمساهمة في إعادة تأهيل المستعمرات المرجانية فضلا عن تنفيذ خطة العمل البرامجية لمشاريع الادارة البحرية التي وضعتها الجمعية الكويتية لحماية البيئة».
وأوضح العقاب ان الدورة مشمولة بتدريب 3 من شباب الفريق، مشيرا الى انهم يتدربون على القفز بكامل معدات الغوص من مرتفعات عالية ومتفاوتة بمواقع ميدانية بحاجة لمراقبة بيئية، مضيفا ان «الشباب يتلقون حصصا تدريبية داخل كبسولات تعديل الضغط على تحمل الضغوطات المرتفعة ومعادلة ضغط الاكسجين عندهم، مبينا انهم يقومون بعمليات انزال لاحواض خاصة للمرور بمراحل تجريب أغطية الوجه «الفل ماسك».
