المجلس الوطني للثقافة والفنون و الآداب ينعي الشيخ ناصر صباح الأحمد

0

نعى المجلس الوطني للثقافة والفنون و الآداب الشيخ ناصر صباح الأحمد، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الاسبق، مؤكدا ان الراحل كان صاحب شخصية فريدة ستظل محفورة في وجدان الشعب الكويتي لكرم عطائها وعظيم مواقفها وتفانيها الوطني من أجل مصلحة الكويت وشعبها.

وقال بيان صادر عن «المجلس»، اليوم الاثنين، ان المشهد الثقافي العابر لحدود الشأن المحلي الكويتي خسر رجلا مميزا استطاع بنظرة ثاقبة توظيف الثقافة والفن في مد جسور التلاقي بين الشعوب والمجتمعات في الشرق والغرب وإرساء منصات حوار مختلفة وجديدة تسعى دائما لترسيخ دعائم الوئام والسلام الاجتماعي في العالم.

أضاف انه كان للفقيد العزيز على قلوب أهل الكويت دور تنويري وحضاري بارز عبر تأسيس دار الاثار الإسلامية التي يشرف عليها المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب وضمت كنوزا وجواهر (مجموعة الصباح الأثرية) التي أصبحت مع مرور الزمن سفيرا حضاريا للكويت مشيرا الى ان ذلك توج بالعضوية الفخرية للفقيد الراحل في مجلس إدارة متحف متروبولتيان الشهير في مدينة نيويورك.

وأكد البيان الدور الرائد والكبير الذي استطاع الفقيد فيه وبمعاونة مخلصة من حرمه الشيخة حصة صباح السالم الصباح التعريف بجوانب الحضارة الإسلامية والمشرقية وبأفقها الرحب لدى كبريات العواصم عبر «مجموعة الصباح الاثرية».

وقال ان الشيخ ناصر صباح الأحمد كان داعما أساسيا وقويا للمشهد الثقافي والمدني في الكويت فهو من الداعمين الرئيسيين لجائزة ملتقى القصة القصيرة الذي يتنافس فيه أدباء البلدان العربية وهو الرئيس الفخري للجمعية الكويتية للفنون التشكيلية وله اسهامات واضحة في الارتقاء بالحركة التشكيلية الكويتية كما كان له دور كبير في تأسيس جمعية حماية المال العام وهو رئيسها الفخري.

وعلى صعيد التخطيط الاستراتيجي للدولة، ذكر البيان ان الفقيد الراحل يعد من رجالات الكويت المعدودين في مجال الاستشراف المستقبلي لبناء الدولة فله الدور المشهود في مجال الاستشارات السياسية ومتطلبات الإصلاح الاقتصادي ودعم أمن الأجيال القادمة والدفع في تنويع مصادر الاقتصاد بعيدا عن الاعتماد شبه الكلي على النفط.

وقال ان المغفور له كان له الدور الواضح في بناء شراكات مع الدول المحيطة وجمهورية الصين الشعبية نتج عنها نضوج العديد من المشاريع الاستراتيجية وعلى رأسها وأشهرها مشروع «طريق الحرير»، وذلك من خلال تضمينها رؤية “كويت2035”

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.