الخارجية : دراسة إعادة تقدير رسوم تأشيرات الدخول والزيارة التي تصدرها السفارات فلم يطرأ أي زيادة على قيمتها منذ سنة 2005
ناقشت لجنة الميزانيات والحساب ميزانية وزارة الخارجية للسنة المالية الجديدة 2021/ 2022 وحسابها الختامي عن السنة المالية المنتهية 2019/ 2020 وملاحظات جهاز المراقبين الماليين وديوان المحاسبة، وذلك بحضور وزير الخارجية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ د.أحمد الناصر.
وقال رئيس اللجنة النائب د..بدر الملا في بيان صحافي: إن مصروفات الوزارة بالسنة المالية المنتهية الأخيرة بلغت نحو 125 مليون دينار، في حين أنها قدرت بـ235 مليون دينار في ميزانية السنة المالية الجديدة.
وأضاف أن اللجنة ناقشت ملاحظة ديوان المحاسبة بشأن استمرار وزارة الخارجية بالصرف زيادة عن الحد القانوني المسموح به في الميزانية لتحويله للسفارات والقنصليات في الخارج.
وأوضح أن الوزارة لا تتفق مع ملاحظة الديوان، مؤكدة أن نظامها الآلي يخرجها بصورة مكررة وأنها في تنسيق دائم مع وزارة المالية والبنك المركزي حول الصرف بما هو مصرح لها.
وأشار الى أنه فيما يخص نظام ميكنة المكاتب الديبلوماسية في الخارج وربطها مع ديوان عام الوزارة فانه رغم اكتماله فنيا من قبل الشركة المنفذة الا أن الوزارة لم تقم بتفعيله بصورة كاملة كما ذكر فحص ديوان المحاسبة.
وبين أن اللجنة طالبت بضرورة تفعيل هذا النظام لما فيه من ضبط مالي واداري على مصروفات الوزارة وتوريد للايرادات الخارجية من بيع الطوابع وغيرها لخزينة الدولة أولا فأولاً.
وأفاد الملا بأن اللجنة اطلعت على ما قامت به الوزارة من تحديث لبيانات العقارات المستملكة بالخارج بدلا من تأجيرها كمقار للبعثات الديبلوماسية، مشيرا الى أن قيمتها السوقية وصلت حاليا الى 558 مليون دينار علما بأن تكلفة شرائها كانت 143 مليون دينار موزعة على 47 عقارا من 106 عقارات تمثل مجموع البعثات الكويتية عالميا.
وبين أن نتائج هذه الاجراءات ستظهر في ميزانية العام المقبل ومنها ارتفاع القيمة السوقية لعقار في واشنطن الى 14 مليون دولار بعدما تعرض قبل سنوات عدة الى انخفاض حاد في القيمة السوقية، وستقوم الوزارة باستغلاله قريبا.
وقال الملا ان الوزير أوضح للجنة أنه يجري حاليا دراسة لاعادة تقدير رسوم تأشيرات الدخول والزيارة التي تصدرها السفارات بما يتناسب مع المستجدات لأنه لم يطرأ أي زيادة على قيمتها منذ سنة 2005. كما أنه يجري التنسيق مع الاتحاد الأوروبي بدعم من ايطاليا لاعفاء الكويتيين من تأشيرة شنغن، خصوصا أن الكويت تعتبر شريكا متزايد الأهمية بالنسبة للاتحاد الأوروبي أخذا في الاعتبار المستجدات الصحية العالمية التي تؤثر على سرعة سير المباحثات.
وأوضح الملا أن اللجنة طالبت باعادة النظر في مصروفات العمالة في السفارات بالخارج خصوصا أنها في تزايد مستمر حيث بلغ الصرف الفعلي في السنة المالية المنتهية الأخيرة نحو 16 مليون دينار وأنه يجري حاليا دراسة كيفية تكويتها.