الرحالة الكويتية فاطمة المطر تكشف لأول مرة تفاصيل رحلتها المثيرة إلى “نهاية العالم” في القطب الجنوبي

كشفت الرحالة الكويتية فاطمة المطر، لأول مرة، تفاصيل رحلتها المثيرة إلى ”نهاية العالم“ في القطب الجنوبي، وكيف علقت هناك 16 يومًا بعد إغلاق المطارات نتيجة انتشار وباء كورونا في شهر آذار/مارس من العام الماضي.

وقالت فاطمة، في تصريحات تلفزيونية إن القطب الجنوبي مقصد كل رحالة العالم، موضحة أن أيام الرحلة، التي تعتبر استكشافية، تكون كلها داخل سفينة.

وأضافت أنها توجهت من خلال الأرجنتين إلى أكثر منطقة جنوبية بالعالم وتسمى بـ“أوشوايا“، ويطلق عليها اسم ”نهاية العالم“ أو ”أرض النار“، مبينة أنه يتم ختم جواز السفر لكل من وصل هناك بأنه اقترب من نهاية العالم.

وبينت المطر أنها ركبت مع رحالة آخرين سفينة من ”أوشوايا“ إلى القطب الجنوبي.

ووصفت أول 9 أيام من الرحلة، التي كان من المقرر أن تكون 11 يومًا، بـ“الرائعة“، موضحة أن الإنترنت والاتصالات غير متاحين هناك، إلا أن القائمين هناك زودوا الرحالة بجهاز إنترنت متصل بالأقمار الصناعية، استطاعت من خلاله أن تفتح هاتفها وتتواصل مع العالم الخارجي، وهنا فوجئت برسالة من السفير الكويتي بالأرجنتين يطالبها بالاتصال به فورًا.

وذكرت أن كل مطارات العالم أغلقت فجأة ومنها مطار في الأرجنتين، الذي كانت ستعود إليه بعد انتهاء الرحلة، وساد التوتر أكثر بعد غلق مرسى السفن، الذي يجب أن يعودوا إليه، موضحة أنهم علقوا 16 يومًا لا تريد أي دولة أن تستقبلهم حتى قبلت الأورغواي بذلك.

وأكدت أنه لو عاد بها الزمن ستكرر الرحلة مجددًا ولن تندم عليها أبدًا، لافتة إلى أنها تخطط لإصدار كتاب بكل أسرار الرحلة باسم ”ما بعد نهاية العالم“.