جمعية الإداريين للمؤسسات التعليمية: أزمة القبول في مؤسسات التعليم العالي لم تكن وليدة اللحظة بل نتيجة فشل عدم التخطيط

0

أعربت الجمعية الإداريين للمؤسسات التعليمية عن قلقها البالغ من وجود أزمة قبول لدى مؤسسات التعليم العالي في كل من جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والبعثات الداخلية نتيجة لتزايد أعداد الطلبة الخريجين من الثانوية العامة.

وقال أمين صندوق الجمعية الأستاذ عذبي الهاجري في تصريح صحافي: إن أزمة القبول التي تشهدها مؤسسات التعليم العالي لم تكن وليدة اللحظة بل إنها نتيجة وفشل عدم التخطيط لمستقبل التعليم في الكويت من قياديين متعاقبين على وزارتي التربية والتعليم العالي لسنوات طويلة.

ودعا الهاجري وزير التعليم العالي د. محمد الفارس لتفعيل دور مجلس الجامعات الحكومية بقبول جميع أبنائنا الطلبة المتقدمين لجامعة الكويت بتوفير المقاعد الدراسية المناسبة لهم طبقا لرغباتهم وآمالهم وطموحاتهم المستقبلية، والتنسيق مع الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب ومختلف مؤسسات التعليم العالي لقبول جميع الطلبة.

وشدد الهاجري على أن الطلبة لا ذنب لهم في عدم وجود خطة من قبل المعنيين لدى وزارتي التربية والتعليم العالي لتسكينهم في كلياتهم والتخصصات التي يرغبونها بحسب النسب والمجاميع، مؤكدا على ضرورة أن يتحمل المسؤولين المسؤولية الكاملة بإيجاد الحلول المناسبة لمعالجة أزمة القبول.

وأكد الهاجري أن الحاجة أصبحت ملحة الآن إلى الأسراع في إنشاء جامعة عبدالله السالم لاستقبال الطلبة العام الدراسي 2022/2023، خاصة وأن جميع مبانيها جاهزة لاستقبال الطلبة، بالإضافة إلى فتح جامعات وكليات حكومية أخرى من بينها كليات تطبيقية تتواكب مع متطلبات سوق العمل واحتياجاته، وتوفر الكوادر البشرية الوطنية المؤهلة والمدربة على أحدث الأساليب التكنولوجية والعلمية.

وتساءل الهاجري عن دور المجلس الأعلى للتعليم في رسم خطط واستراتيجيات التعليم في البلد والنهوض بالعملية التعليمية والإشراف عليه ورفع من كفاءة المعلم؟، مؤكدا ضرورة وجود خطة استراتيجية لتطوير التعليم العام للخروج بنتائج تعبر عن المستوى الحقيقي للطالب وتحصيله الدراسي والعلمي في ظل وجود مجاميع كبيرة للطلبة وعدم وجود فرص لهم بالتعليم الجامعي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.