إنطلاق مؤتمر “شركاء في الإصلاح والبناء” على مسرح مجلس الأمة

0

نطلق مؤتمر “شركاء في الإصلاح والبناء” صباح اليوم، على مسرح مجلس الأمة بحضور النواب د. حسن جوهر ومهند الساير ومهلهل المضف وعبد الله المضف وحمد روح الدين ود. بدر الملا.

وأكد النائب مهند الساير ، أنه لا يوجد أي إصلاح تشريعي دون وجود بيئة سليمة قادرة على تطبيق القوانين وهذه البيئة غير متوفرة حاليا.

وأضاف:” الخلاف السياسي الموجود يعطل الكثير من التشريعات، ودون هدوء سياسي ونزع الفتيل لن تتحقق الأهداف المرجوة ونحن نقدم المشاريع التنموية والاقتصادية والإسكانية وسنكون حجر الأساس في بناء مشروع إصلاحي قادم”.

ومن جانبه قال النائب د. حسن جوهر، إن اليوم المبارك ننطلق منه بفتح صفحة جديدة تكون موفقة وبناءة في تاريخ بلدنا.

وأضاف جوهر “أن الاصلاح الاقتصادي حتمي وقضية حياة وموت ويجب إيجاد بدائل أخرى ووقف الهدر ومثل ما وعدنا الناس بتحقيق هذه القضايا فسنعود للناس لأن هذه حقوقهم وهذا واجبنا”، مؤكداً أن العمل السياسي والبرلماني عمل مشترك.

وقال : كنا في الريادة وأصبحنا في المؤخرة واليوم خطوة وبداية جديدة وعلى الله التوكل وهو المستعان.

ومن ناحيته قال النائب د. بدر الملا: إن هذا المؤتمر ترجمة لأفكار الشباب الكويتي ونقلها إلى المجلس بصورة دستورية عبر تبنيها كاقتراحات بقوانين، مبيناً “تفاجأنا أن هناك أفكاراً غائبة عن النواب في المجلس السابق وتمت مناقشتها وإبداء الملاحظات بشأنها الملاحظات”.

وأضاف الملا أن “كتلة ال6  لا زالوا متمسكين بكل موقف سياسي وكلمتنا وحدة في حماية الأدوات الدستورية التي منحها لنا الآباء المؤسسون وحماية الحقوق المكتسبة للشعب الكويتي”.

من ناحيته قال النائب مهلهل المضف، إن مكمن الخلل يتضح في أن السلطة التنفيذية لا تعبر عن الرأي العام الشعبي فمنذ بداية الدستور في الكويت لم نر إلا صراعا على الثروة والتأزيم وتعطيل المشاريع الاصلاحية.

ومن جانبه قال النائب عبدالله المضف، إن تواجدنا بين أبناء الشعب الكويتي واجب إذا لم تستوعب قاعة عبدالله السالم أطروحاتنا، فكل القضايا وما طرحناه وعملنا عليه وترجمناه في قوانين سنقدمها وسندافع عنها وفي أكثر من مرحلة.

أما النائب د. حمد روح الدين فقال إن العمل الديمقراطي يقوم على فكرة المشاركة ونحن حرصنا على تأصيل مبدأ المشاركة الشعبية في هذا المؤتمر.

وأضاف روح الدين أنه لا يمكن إقرار القوانين دون توافق حكومي- نيابي، لافتاً إلى أن كل التوصيات من الموتمر والنتائج سيتبناها النواب الستة وندعمها ونوفر لها البيئة المناسبة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.