المطوطح: القوى العاملة تتابع مليوناً و400 ألف عامل ومسجل لدى إدارات العمل 111 ألف ملف فيها 180 ألف ترخيص

0

أكد نائب المدير العام لشؤون العمالة في الهيئة العامة للقوى العاملة عبدالله المطوطح أنّ «الهيئة» قطعت شوطاً كبيراً في الإجراءات الالكترونية و ميكنة الخدمات، ومع بدء جائحة «كورونا» وتوقف الأعمال منذ منتصف مارس 2020 ولمدة شهرين كان العمل مستمراً «أونلاين» من خلال المنازل، لافتاً إلى أن خدمة «أسهل» كانت موجودة برسوم وخلال الجائحة أصبحت مجانية للكل وبدأ يستفيد منها أصحاب الأعمال.

وعن جهود قطاع شؤون العمالة، قال المطوطح، في لقاء تلفزيوني، إنّه «منذ الجائحة بدأنا العمل على تجهيز نظام آلي مطور الذي انطلق في 12 يناير الماضي بحيث أصبح نسبة 95 في المئة من خدماتنا مميكنة».

وأضاف أنه بحسب الاحصائيات منذ 1 يناير الماضي وحتى 30 سبتمبر الماضي (أي خلال 9 أشهر)، تم إنجاز 666 ألف معاملة (تجديد أونلاين)، و146 ألف معاملة تحويل إقامة، بالإضافة إلى 28 ألف معاملة (إلغاء إذن عمل نهائي)، وجميع هذه الخدمات استفاد منها أصحاب العمل.

وبيّن أن الهيئة تتابع مليوناً و400 ألف عامل يتبعون لها، ومسجل لدى إدارات العمل 111 ألف ملف فيها 180 ألف ترخيص، مشيداً بجهود العاملين في إنجاز المعاملات.

وعن وجود مشاكل لبعض الجنسيات في معاملاتهم، أكد المطوطح «ليس لدينا أي تحفظ من ناحية الجنسيات، والآن لدينا ربط 100 في المئة مع وزارات التجارة والداخلية والهيئة العامة للمعلومات المدنية، وهذه الجهات ذات علاقة مع الهيئة، حيث يبدأ الترخيص من التجارة ويراجع الهيئة لتصدير إذن العمل ومن ثم يعمل إقامة في الداخلية ثم يراجع المعلومات المدنية لإصدار هوية البطاقة المدنية أو تفعيل الرقم المدني»، مضيفاً «ليس لدينا تحفظ على أي جنسية إلا إذا كانت هناك قيود أمنية فذلك يتبع الجهات الأمنية».

وفي شأن المغادرين بسبب الجائحة، أوضح المطوطح أنه «لابد من التفريق بين المغادر ومن لم يتمكن من دخول الكويت»، مبيّناً أن «من غادر مغادرة طوعية كانوا 59 ألفاً، وذلك بخلاف الأعداد في مراكز الايواء التابعة لوزارة الداخلية، كما أن أصحاب عمل كانوا يستفسرون عن رغبة عمالتهم في السفر»، لافتاً إلى أنه خلال فترة الحظر «خصصنا جزءاً من الموظفين بنحو 30 في المئة للدوام من أجل إنجاز المعاملات».

3 آليات لدخول مركز الإيواء

تطرّق المطوطح إلى مركز الإيواء الذي افتتح رسمياً العام 2015، مبيّناً أنه حصل على المركز الأول على مستوى الشرق الأوسط كطاقة استيعابية تصل إلى 500 نزيل.

وأوضح أنّ هناك 3 آليات لدخول المركز، أولها دخول طوعي وذلك للمتعرضين للإتجار بالبشر أو المعنفين، حيث يتقدمون بدخول طوعي وبإراداتهم وذلك بعد اتباع الاجراءات في المركز، منها الفحص الطبي وعدم وجود أي صحيفة جنائية أو جرائم، والثاني يكون عن طريق السفارات إذا حصل لهم مشاكل مع أرباب العمل يتقدمون عن طريق السفارات والثالث عن طريق وزارة الداخلية أو حملات أمنية حيث يتم استلامهم منها.

وعن زيارة سفراء الدول إلى المركز، بيّن المطوطح أن ذلك مرده لأن الكويت موقعة على اتفاقيات كثيرة تُعنى بحقوق الانسان.

وأشار إلى أنه في أحد الاجتماعات حضر 5 سفراء إلى المركز، واطلعوا على الرعاية المقدمة للنزلاء.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.