الرئيس التنفيذي لفايزر: قد نحتاج إلى جرعة رابعة من اللقاح لمواجهة أوميكرون

0

قال الرئيس التنفيذي لشركة «فايزر» ألبرت بورلا، إن الناس قد يحتاجون إلى تلقي جرعة رابعة من لقاح كورونا في وقت أقرب مما كان متوقعا، بسبب تفشي متحور أوميكرون الجديد.

وصرح بورلا لشبكة «سي إن بي سي» أن الأبحاث الأولية تظهر أن البديل الجديد من أوميكرون يمكن أن يقوض الأجسام المضادة الواقية الناتجة عن اللقاح الذي تم تطويره باستخدام بيوتيك، وفقاً لـ «يورونيوز».

تأتي هذه التعليقات بعد أن أصدرت الشركة نتائج دراسة معملية أولية، الأربعاء، أظهرت أن دورة من ثلاث جرعات من لقاح كوفيدـ19 يمكن أن تحمي بشكل كبير من متحور أوميكرون الجديد وقالت إنها يمكن أن تقدم لقاحا مطورا في مارس 2022، إذا لزم الأمر.

كما شدد بورلا على ضرورة تلقي جرعات خلال فصل الشتاء حيث يقضي الناس المزيد من الوقت في الداخل في أماكن غير مهواة، قائلا إن «الجرعة الثالثة ستوفر حماية جيدة جدا».

وأضاف الرئيس التنفيذي لشركة فايزر إن حبوب اللقاح Paxlovid المضادة للفيروسات، التي تنتجها الشركة، ستساعد أيضا في منع دخول المستشفى.

في شهر نوفمبر الماضي، قدمت شركة فايزر طلبها للحصول على إذن طارئ لاعتماد الحبوب. وقال بورلا إنه يتوقع أن تظهر تطوراً طبياً بنسبة 89 في المائة في العلاج بالمستشفيات والوفيات.

كما أشار بورلا إلى أنه يتوقع استمرار ظهور متغيرات جديدة في المستقبل وأن الشركة تراقب لمعرفة ما إذا كانت تعديلات اللقاح ضرورية.

في الوقت الذي تتسابق فيه الدول لنشر معززات لقاح كورونا، قررت مجموعة استشارية تابعة لمنظمة الصحة العالمية، يوم الخميس، عدم الموافقة على اعتماد الجرعات المعززة بشكل واسع.

واعتبرت مجموعة الخبراء الاستشارية الاستراتيجية (SAGE) أن البلدان الفقيرة تخضع لعدم المساواة في اللقاحات وأن تقديم الجرعة الأولى يجب أن تكون هي الأولوية.

وقد أيدت منظمة الصحة العالمية فكرة تخصيص لقاحات ثالثة أو جرعات معززة لأولئك الذين يعانون من نقص المناعة. لكن خبراء المنظمة قالوا إنه لا توجد بيانات كافية عن متغير أوميكرون تثبت مدى نجاعة وضرورة الجرعات المعززة.

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في تصريح صحفي: «تشير بعض سمات أوميكرون، بما في ذلك انتشاره العالمي والعدد الكبير من الطفرات، إلى أنه يمكن أن يكون له تأثير كبير على مسار تفشي الوباء».

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.