الإمارات: ضبط 1,5 طن من «الكبتاغون» قادمة من دولة عربية

0

أحبط مركز جمارك جبل علي وتيكوم التابع لإدارة المراكز الجمركية البحرية بدولة الإمارات، محاولة لتهريب كمية كبيرة من مادة الكبتاجون المطحون تُعد أكبر ضبطية ينفذها القطاع الجمركي على مستوى الدولة لهذه المواد من حيث الحجم والكمية.

وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية (وام) أن عملية الضبط بدأت بعد أن قامت غرفة العمليات الجمركية في إدارة المراكز الجمركية البحرية وبدعم من وحدة “سياج “ لمراقبة المنافذ الجمركية بدراسة وتحليل كافة البيانات والمعطيات التي تم جمعها حول حاوية قادمة من إحدى الدول العربية إلى ميناء جبل علي حيث توصلت غرفة العمليات إلى أن درجة المخاطر في هذه الحاوية مرتفعة جداً فتم رصدها ومتابعتها بالأنظمة الذكية قبل وصولها حيث تقرر أن يتم التعامل معها بإجراءات تفتيش خاصة تضمن ضبط أية مواد محظورة موجودة في الحاوية.

وفور وصول الحاوية باشر عدد من ضباط التفتيش الجمركي وبالتعاون مع فريق “سياج “ عمله الخاص في مركز تفتيش جبل علي بتنفيذ إجراءات التفتيش المقررة، الامر الذي رجح إمكانية العثور على مواد محظورة فاستكمل الفريق انجاز مهمته من خلال التفتيش الدقيق على الشحنة، وتم اجراء الفحص الاولي لهذه المواد في المختبر المتنقل لجمارك دبي الذي أكد صحة الاشتباه وأظهر الفحص أن المادة التي تم ضبطها هي مخدر الكبتاجون المطحون وبكمية تصل إلى نحو 1.5 طن وتبلغ قيمتها التقديرية 1.4 مليار درهم.

وقال سلطان أحمد بن سليم رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة: “..تُعد الضبطية النوعية التي انجزتها إدارة المراكز الجمركية البحرية نموذجاً عملياً لإنجاز واجبات الحماية دون تعطيل انسيابية وصول البضائع إلى الأسواق ما يصب في المحصلة النهائية في خدمة أمن الدولة وازدهارها الاقتصادي لتظل دبي واحة آمنة للاستثمار تمتاز بقدرتها على تحويل التحديات الصعبة التي يشهدها الاقتصاد العالمي حالياً إلى فرص وانجازات ..”.

من جهته قال أحمد محبوب مصبح المدير العام لجمارك دبي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة إن الضبطية التي انجزتها إدارة المراكز الجمركية البحرية تظهر مدى جاهزية المراكز الجمركية للقيام بمهماتها الحيوية باستمرار متخطية كافة المصاعب والتحديات الناجمة عن الإجراءات الاحترازية لمواجهة وباء كوفيد 19 وذلك بفضل الاستعداد المُسبق والتطوير الدائم لمنظومة الحماية التي أنشأتها الدائرة لتحقيق أعلى مستويات التكامل في الأداء بين جهود التحليل والرصد والتتبع للحاويات عالية المخاطر وعمليات التفتيش المحكمة التي يتم تنفيذها عند وصول الحاوية المستهدفة بناءً على خطط مسبقة تحدد بدقة نوعية الخطوات المطلوبة لإنجاز عمليات التفتيش مع تجهيز كل وحدات الدعم والمساندة ليتم انجاز المهمة على أكمل وجه.

وقال الدكتور عبدالله بوسناد المدير التنفيذي لقطاع التفتيش الجمركي إن الدائرة طورت قدراتها في مجال المعاينة والتفتيش الجمركي بخطى متصاعدة تمكنها من الوصول الآن إلى هذا المستوى المتقدم في تحقيق الإنجازات على صعيد التصدي لمحاولات تهريب المواد المخدرة، وبفضل الخطة المحكمة التي وضعت مسبقا لتفتيش الحاويات المستهدفة عالية المخاطر قبل وصولها إلى جبل علي استطاع ضباط التفتيش الجمركي العثور على هذه الكمية الضخمة من مادة الكبتاجون متسلحين بخبرتهم المتراكمة في المعاينة والتفتيش ومستفيدين إلى اقصى مدى من وحدات الدعم والاسناد التي تطورها جمارك دبي باستمرار لتحقيق أفضل النتائج على صعيد أنجاز مهمتها في مجال الحماية .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.