الجمهور يسأل وزير الأشغال عن خطة الاستعداد لموسم الأمطار الحالي والإجراءات المتخذة بعد “الغرقة”

0

وجه النائب فايز الجمهور سؤالا إلى وزير الأشغال العامة وزير الدولة لشؤون الشباب حول أسباب تجمع مياه الأمطار وعدم تصريفها في شبكات الصرف.

وقال في مقدمة السؤال: من الله عز وجل على بلدنا الحبيبة بأمطار خير ورحمة يوم الأحـد الموافق 02/01/2022 ولما كانت تلك الأمطار قد نتج عنها تراكم وتجمع للمياه في العديد من المناطق والمحافظات وتسبب ذلك في كثير من الشكاوى لدى المواطنين والمقيمين لما سببه تكدس مياه الأمطار من أضرار تمس الممتلكات العامة والخاصة والتي تتكرر بشكل سنوي على الرغم من تصريحات المسؤولين بوزارة الأشغال العامة والهيئة العامة للطرق والنقل البري بشأن الجاهزية والاستعداد الكامل لموسم الأمطار، لذا يرجي إفادتي بالتالي:

1- أسباب تجمع مياه الأمطار بشكل كبير وملحوظ وأسباب عدم تصريفها في شبكات صرف الأمطار مما أدى إلى غرق وتكدس العديد من المناطق بالمياه، وما تم اتخاذه من إجراءات في هذا الشأن وكذلك تحديد القطاعات والجهات المسؤولة عن ذلك، وتحديد المسؤوليات التأديبية حيال المتسببين عنها.

2- خطة الوزارة بخصوص الاستعداد لموسم الأمطار الحالي وما تم اتخاذه بشأن تنظيم وتنظيف شبكة تصريف مياه الأمطار.

3- بيان مدى القدرة الاستيعابية لشبكة صرف مياه الأمطار، مع تحديد مسارات شبكة الصرف وما إذا كان تنفيذها في بعض النقاط قد تم تغييره من عدمه.

4- بيان بعقود صيانة الطرق والشبكات وكذلك عقود صيانة الطرق السريعة الجارية المتضمنة تنظيف شبكات صرف مياه الأمطار وأسماء متعهدي تلك العقود و تاريخ المباشرة لكل عقد وأسماء مهندسي الإشراف على عقود الصيانة المشار إليها وعدد سنوات الخبرة لكل منهم.

5- بيان بشأن أوامر العمل الصادرة لعقود الصيانة لبند تنظيف مناهيل وجاليات صرف الأمطار خلال العام المالي الحالي والاعتمادات المالية المخصصة لها.

6- بيان بشأن أوامر العمل التي تم إنجازها للعقود المشار إليها وقيمتها النهائية والصور المؤيدة لها بعد إنتهاء عملية التنظيف، وأسباب عدم تنظيف كل المناطق قبل هطول الأمطار مع تحديد الأماكن الخاصة بأوامر العمل وكل ما يدعم ذلك وبيان ما إذا تم صرف تلك المبالغ من عدمه حتى تاريخه”.

وأضاف: «هل قامت الوزارة ببحث أسباب تكرار تراكم وتجمع المياه وغرق الطرق والأنفاق حال هطول الأمطار وكيفية تلافيها؟ في حال الإجابة بنعم، يرجى تزويدي بالنتائج والتوصيات التي تم التوصل إليها، وأسباب عدم تنفيذ تلك التوصيات».

كما طلب «بيان ما تم بشأن مناقصات أعمال الصيانة العاجلة والطارئة في محافظات دولة الكويت»، سائلا: «هل تمت الموافقة على استثناء الوزارة بشأن طرح ممارسة لعقد صيانة يشتمل على تنظيف شبكة الأمطار بدلاً من طرحه كمناقصة عامة، وما هي مبررات ذلك؟ وبيان ما تم بشأن ممارسة توريد مضخات متنوعة لموسم الأمطار، وأسباب التأخر في طرحها حتى تاريخه على الرغم من بدء موسم الأمطار».

واستفسر أيضا عن «تاريخ فض عطاءات المناقصات والممارسات المتضمنة بنود صيانة وتنظيف شبكات صرف مياه الأمطار، واللجان المشكلة لدراسة تلك العطاءات وتوصياتها بشأن الترسية، وبيان ما إذا كان هناك أي ملاحظات على توصيات تلك اللجان، وأسباب ومبررات الترسية والاستبعاد للعطاءات الأقل سعراً، وأسماء المعنيين بوضع الاشتراطات التي بناء عليها تم استبعاد العطاءات الأقل سعراً وبيان مدى ملائمة تلك الاشتراطات على أرض الواقع، مع كافة المستندات المؤيدة لذلك»، سائلا عن «رأي الجهات المعنية بالوزارة والجهات الرقابية بشأن توصيات الترسية للمناقصات والممارسات المذكورة بالبند السابق وهل هناك أي اعتراضات عليها من قبل الجهاز المركزي للمناقصات العامة؟”

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.