الذهب يتراجع مع ترقب الأسواق لقرار الفدرالي ولكنه ينهي الأسبوع على مكاسب

0

تراجع الذهب يوم الجمعة 11 مارس بنحو 0.5% ليغلق دون مستويات 2000 دولار للأونصة، حيث شهد المعدن الأصفر أسبوع متقلب، مع توقعات برفع أسعار الفائدة المحتملة من الفدرالي الأميركي، لكن المحللين حذروا من أن التصعيد في أوكرانيا قد يحفز المزيد من الطلب على الملاذ الآمن.

ورغم تراجع الذهب في جلسة الجمعة، لكنه ظل على مكاسب أسبوعية بنحو 2%، ويأتي صعود الذهب مع تراجع المؤشرات الأميركية مع ختام تعاملات الأسبوع الماضي، حيث تراجع داو جونز للأسبوع الخامس على التوالي.

وقال بريان لان، العضو المنتدب في GoldSilver Central، إن الذهب يتوطد الآن، مع احتمال رفع أسعار الفائدة من جانب مجلس الفدرالي الأميركي، مما يضيف بعض الضغط بينما ينتظر المستثمرون تطورات إضافية تحيط بأوكرانيا.

وأظهرت بيانات يوم الخميس أن التضخم في الولايات المتحدة ارتفع خلال شهر فبراير، لؤكد التوقعات برفع أسعار الفائدة الأسبوع المقبل، وهو ما سيؤدي بدوره إلى زيادة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة السبائك التي لا تدر عوائد.

وقال مايكل هيوسون، كبير محللي السوق في CMC Markets UK، في حين أن عائدات الشركات تتراجع في الوقت الحالي عن الذهب، والذي توقف لالتقاط الأنفاس، فإن التصعيد في أوكرانيا من شأنه أن يلقي بالعوامل الفنية “خارج النافذة”.

اندفع المستثمرون إلى الأصول الآمنة مع تصاعد الأزمة الأوكرانية، مما عزز أسعار الذهب يوم الثلاثاء لتقترب من مستوياتها القياسية التي سجلتها في أغسطس 2020، لكن الارتفاع تباطأ منذ ذلك الحين.

وارتفع سعر البلاديوم الفوري 0.9% إلى 2955.62 دولار للأوقية، وسجل المعدن رقمًا قياسيًا في وقت سابق هذا الأسبوع وسط مخاوف من تعطل الإمدادات من روسيا، أكبر منتج في العالم، مع قيام الغرب بتوقيع عدد كبير من العقوبات بسبب غزوها لأوكرانيا.

وانخفضت الفضة بنسبة 0.2% إلى 25.82 دولارًا للأونصة، وصعد البلاتين 0.2% إلى 1070.65 دولار، لكنه سجل أكبر انخفاض أسبوعي له منذ نوفمبر.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.