المؤسسات الكويتية تواصل نشاطها الإنساني لمواجهة التأثيرات الاقتصادية والمعيشة لتفشي كورونا

0

واصلت المؤسسات والھیئات الكویتیة نشاطھا الإنساني المتجدد لتقدیم ید الدعم والمساندة للنازحین والمحتاجین في المنطقة خاصة مع تردي الأوضاع الاقتصادیة والمعیشة التي زادت تفاقما مع تفشي جائحة فیروس كورونا المستجد – كوفید 19.
وتركزت المساعدات الخارجیة التي قدمتھا المؤسسات والھیئات الكویتیة خلال الأسبوع المنتھي أمس الجمعة في الیمن ولبنان والسودان وشملت المجالات الصحیة والإغاثیة والتنمویة.
ففي الیمن دشنت الجمعیة الكویتیة للإغاثة الأربعاء الماضي مشروعا لتقدیم مساعدات طبیة مخصصة لمواجھة جائحة (كورونا) ستوزع على ثمانیة مراكز عزل في ست محافظات یمنیة ضمن حملة (الكویت بجانبكم) المستمرة منذ ست سنوات.
وتشمل شحنة المساعدات الطبیة 15 وحدة عنایة مركزة متكاملة مع ملحقاتھا من أجھزة مراقبة وأجھزة تنفس صناعي واسطوانات أكسجین وأسرة وفرش طبیة ومستلزمات الوقایة للطواقم الطبیة وجمیعھا تستھدف بدرجة أساسیة ثمانیة مراكز عزل في محافظات (عدن) و(لحج) و(شبوة) و(حضرموت) و(تعز)
و(مأرب).
وأكد وزیر الإدارة المحلیة الیمني عبدالرقیب فتح الذي یشغل أیضا منصب رئیس اللجنة العلیا للاغاثة في الیمن في تصریح لوكالة الأنباء الكویتیة (كونا) أن استمرار الدعم الكویتي السخي للیمن یؤكد مضي القیادة الكویتیة الحكیمة على النھج الانساني الراسخ “الذي أرساه سمو أمیر الانسانیة الراحل الشیخ صباح
الأحمد الجابر الصباح طیب الله ثراه“.
وقال فتح إن تسارع وتیرة الدعم الكویتي المقدم للیمن یؤكد مضي دولة الكویت بقیادة سمو أمیر البلاد الشیخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظھ الله ورعاه والحكومة الكویتیة في التزامھم الانساني والأخوي تجاه الشعب الیمني في مختلف المجالات.
وأضاف أن المساعدات الطبیة التي قدمتھا الجمعیة الكویتیة للاغاثة لرفد القطاع الصحي في ست محافظات یمنیة لمواجھة جائحة فیروس (كورونا المستجد – كوفید 19 (تأتي في سیاق الالتزام الكویتي الانساني والاخوي الراسخ تجاه الشعب الیمني.
من جانبه أعرب وكیل وزارة الصحة لقطاع الرعایة الأولیة الدكتور علي الولیدي في تصریح ل(كونا) خلال حفل التدشین في عدن عن بالغ الشكر والتقدیر باسم الحكومة والشعب الیمني لدولة الكویت أمیرا وحكومة وشعبا لجھودھم التي یبذلونھا لدعم الشعب والحكومة في جمیع القطاعات التنمویة وبسخاء لا محدود منذ ستینیات القرن الماضي وبالأخص منھا القطاع الصحي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.