متلقو اللقاح المضاد لفيروس «كورونا» المستجد قد يتخطوا حاجز النصف مليون نهاية الأسبوع الجاري

0

فيما شهدت الفترة القليلة الماضية تسارع وتيرة تطعيم «كوفيد 19» للمواطنين والمقيمين مقارنة ببداية الحملة، رجحت مصادر صحية لـ«الراي» أن تكسر أعداد من تلقوا اللقاح المضاد لفيروس «كورونا» المستجد حاجز النصف مليون، مع نهاية الأسبوع الجاري.

وأكدت المصادر أن معدلات التطعيم تجاوزت رقم الـ400 ألف شخص نهاية الأسبوع الماضي، مع وصول العدد إلى أكثر من 420 ألفاً منذ بداية الحملة.

وتواصلت الأرقام المرتفعة في مؤشر «كورونا» اليومي، مع استمرار النسبة المرتفعة للإصابات قياساً إلى المسحات (16.5 في المئة)، وتسجيل 9 وفيات و198 حالة في العناية المركزة، فيما كان لافتاً أنه للمرة الأولى منذ 27 فبراير الماضي تجاوزت حالات الشفاء حالات الإصابة (1365 مقابل 1211).

وفي تفاصيل الأرقام التي سجّلتها وزارة الصحة أمس، فقد بلغ عدد الإصابات 1211 ليرتفع إجمالي الحالات في البلاد إلى 208460، فيما تم تسجيل 9 حالات وفاة، ليصبح مجموع حالات الوفاة 1165، مقابل شفاء 1365 حالة ليبلغ مجموع المتعافين 192782 شخصاً (نسبة الشفاء إلى الإصابات 92.5 في المئة).

وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة الدكتور عبدالله السند، في بيان، إنّ عدد من يتلقى الرعاية الطبية في أقسام العناية المركزة بلغ 198 مريضاً، ليصبح مجموع الحالات التي ثبتت إصابتها بالمرض ومازالت تتلقى الرعاية الطبية اللازمة 14513 حالة.

وبلغ عدد المسحات الجديدة التي تم إجراؤها في الساعات الـ24 الماضية 7319، ليصل مجموع الفحوصات إلى مليون و901 ألف و41 فحصاً، مشيراً الى أن نسبة الإصابات لعدد المسحات بلغت 16.5 في المئة خلال الساعات الـ24 الماضية.

وجدّد الدعوة للمواطنين والمقيمين لمداومة الأخذ بسبل الوقاية كافة وتجنّب مخالطة الآخرين والحرص على تطبيق استراتيجية التباعد البدني.

وكانت أرقام أول من أمس، قد سجلت 1356 إصابة جديدة، و8 وفيات، فيما بلغ عدد من يتلقى الرعاية الطبية في أقسام العناية المركزة 195 حالة، من بين 14676 حالة تتلقى الرعاية الطبية اللازمة.

وبلغ عدد المسحات 7807، فيما سجلت نسبة الإصابات لعدد المسحات 17.4 في المئة.

في سياق متصل، أكد وزير الصحة الشيخ الدكتور باسل الصباح مأمونية اللقاحات المستخدمة في الكويت.

وقال: «بحمد الله، كل التطعيمات المستخدمة في الكويت مأمونيتها عالية، ونتائجها مطمئنة، ومقاومتها للوباء مُؤَكَّدة.

أنصح الكل بالمبادرة بالتسجيل للتطعيم، حماية لأنفسهم، ومساهمة بتسريع عجلة الوصول للمناعة المجتمعية».

بدورها، أكدت وزارة الصحة، في بيان، أنها تتابع باستمرار كل ما يصدر عن المنظمات الصحية العالمية في شأن اللقاحات، سواء منظمة الصحة العالمية أو اللجنة الأوروبية لمتابعة سلامة الأدوية واللقاحات.

وأضافت أن اللجنة الأوروبية أكدت في بيان عدم وجود ما يشير إلى أن لقاح «أكسفورد – أسترازينيكا» مرتبط بزيادة خطر الإصابة بجلطات الدم، كما أن الناطق باسم الشركة أكد للوزارة أن نتائج تحليل سجلات وبيانات السلامة المسجلة لأكثر من عشرة ملايين شخص تلقوا اللقاح، لم تُظهر أي دليل على خطورة استخدامه من حيث الإصابة بالانسداد الرئوي أو تجلط الأوردة العميقة.

وأكد الناطق أيضاً أن ذلك لا يتضمن حدوث هذا النوع من الإصابات للأشخاص الذين تلقوا اللقاح من التشغيلات الموردة لأي من الدول التي وفرت اللقاح من «أسترازينيكا»، وأن العدد الذي تم رصده لهذا النوع من الإصابات أقل بكثير مقارنة بإجمالي عدد الأشخاص الذين تلقوا اللقاح.

وأشارت الوزارة إلى أن «أسترازينيكا» أكدت أن سلامة المرضى هي الأولوية القصوى للشركة وأن لدى المنظمين معايير واضحة وصارمة للفعالية والسلامة للموافقة على أي دواء جديد، بما في ذلك لقاح «أسترازينيكا»، كما تمت دراسة سلامة اللقاح على نطاق واسع في المرحلة الثالثة من التجارب السريرية وأكدت البيانات أن اللقاح جيد التحمل بشكل عام.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.