الخجمة : “الهجوم لن يؤثر فيّ أو يؤثر في مبادئي وإنما سأزداد إصراراً وأقول لهم: (قسماً بالله ما هزيتوا فيني شعرة)

0

رد النائب مبارك الخجمة على الحملات الإعلامية والضغوط التي يتعرض لها، مؤكداً أن ذلك الهجوم لا يستهدف أداءه كنائب وإنما شخصه، بعد أن نجح في انتخابات مجلس الأمة وهو نجاح لم يفرح البعض، على حد وصفه، وقال لمن يقودون الحملات عليه: «الهجوم لن يؤثر فيّ أو يؤثر في مبادئي، وإنما سأزداد إصراراً وأقول لهم: (قسماً بالله ما هزيتوا فيني شعرة)».

وقال الخجمة، في مؤتمر صحافي عقده في مجلس الأمة اليوم، «إنني آليت على نفسي أن تكون علاقتي مع الزملاء النواب محل تقدير واحترام مهما تباينت الآراء، وأنا من دعوت إلى اجتماع مناقشة قانون حرمان المسيء، وشكرني على ذلك النائب مرزوق الخليفة، وتم التصويت عليه بالإجماع وهذا رد على المشككين».

أضاف «قانون المسيء سن في مجلس 2013، وفي مجلس 2016 لم يتطرق أحد لإلغائه، وأستغرب أن يطلب منا تجهيزه في لجنة الداخلية والدفاع خلال أسبوع، ومن الظلم أن يطلب ذلك وكان الحري مهاجمة من وضع القانون، والغريب أن المطالبين بهذا القانون بإمكانهم عرضه في قاعة عبدالله السالم، وهم ليسوا بحاجة إلى رئيس لجنة الداخلية والدفاع وأستغرب هذا الزيف والبهتان والتجني».

وأوضح «أما بالنسبة للنائب الدكتور حسن جوهر الذي يصفنا بالمتواطئين، فهو من ينحاز لمقترح لتعديل الدوائر ضد بقية المقترحات، وعموماً إذا كنت تصفنا بالمتواطئين وسلمنا بهذا، فعلى الأقل نحن تواطأنا مع ناس كويتيين، ولكن المتواطئ الحقيقي هو من يجتمع بسراديب السفارات الأجنبية وأنت تعلم أي سفارة أعني، وهذا الأمر يحتاج وصفاً آخر غير التواطؤ».

وتساءل «ما هو وضعك يا دكتور على قائمة الخزانة الأميركية؟ وأنا لا أستغرب منك هذا التصرف، لأنك من قلت وكتبت بالحرف الواحد: على العرب أن يتعلموا الأخلاق من الحوثيين، وإذا كانت هذه أخلاقك فأقول لك لا تتكلم عن التواطؤ وأنت تعلم أن بلادك في حال حرب مع هذه الميليشيا القذرة، وأنت بنفسك تقول إنك تعقد الصفقات مع رئيس الوزراء فنحن لسنا وقوداً لهذه الصفقات، ولا أدوات عندك ولا أتباعا عندك أو عند غيرك».

وتابع «أنا لست من يحاول صنع البطولات لمسح تاريخ أسود أو مواقف مخزية، فلذلك يا دكتور لا تجي صوبي، وقسماً بالله إنك لو دست لي على طرف لأعريك أكثر، وبكل التفاصيل في قاعة عبدالله السالم. أما بالنسبة للحملة المدفوعة والمأجورة، فأنا أعلم أن نجاحي لم يفرح الجميع، وأن الهجوم ليس لأدائي وإنما على شخصي ولن يؤثروا فيني أو يوثروا في مبادئي، وإنما سأزداد إصراراً».

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.