الفليج استعرضت تجربة الكويت في الاجتماع الطارىء لرؤساء الجهات الرقابية المسؤولة عن سلامة الغذاء حول العالم

0

شاركت الهيئة العامة للغذاء والتغذية يوم الجمعة في الاجتماع الطارىء لرؤساء الجهات الرقابية المسؤولة عن سلامة الغذاء حول العالم برئاسة الرئيس التنفيذي لهيئة الغذاء والدواء السعودية د. هشام الجضعي، لمناقشة آثار جائحة فيروس “كوفيد 19” على سلامة الغذاء حول العالم، وذلك عبر تقنية الاتصال المرئي. وقد ناقش الاجتماع، التداعيات العالمية على سلامة الغذاء في ظل الجائحة والإجراءات الاحترازية التي قامت بها كل دولة لمواجهة التحديات لضمان تعزيز سلامة الغذاء وسهولة تدفق سلاسل إمداد الغذاء على مستوى العالم. كما تم مناقشة تطوير بيئة عالمية مستدامة للتعاون في مجال التشريع والرقابة الغذائية.

واستعرضت نائب المدير العام للشؤون الفنية ورئيس اللجنة العليا لسلامة الأغذية في الهيئة العامة للغذاء والتغذية د. ريم الفليج تجربة دولة الكويت في سلامة الغذاء وما اتخذته من إجراءات كان لها بالغ الأثر في استمرار تدفق الغذاء إلى دولة الكويت من جميع أنحاء العالم عبر منافذ الدولة المختلفة وضمان سلامته للاستهلاك الآدمي في ظل التحديات اللوجستية التي مرت بها دول العالم.

وأكدت الفليج أن الهيئة العامة للغذاء والتغذية ساهمت من خلال التعاون مع الجهات الحكومية ذات العلاقة بدعم كافة الإجراءات الخاصة بالأمن الغذائي وضمان سلامته من خلال تسهيل إجراءات استيراد المواد الغذائية وفحصها وتقرير صلاحيتها للاستهلاك الآدمي ومراقبة مخزون الأغذية داخل دولة الكويت من خلال إجراءات التفتيش والرقابة المستمرة للتأكد من سلامتها.

وشددت على حرص الهيئة على رفع مستوى وعي المجتمع في كل ما يتعلق بفيروس “كوفيد-19” وعلاقته بالغذاء وإحاطته بالمستجدات العلمية والتعليمات الخاصة بالتعامل مع الأغذية والصادرة عن الهيئات العالمية المختصة مثل انفوسان، ومنظمة الأغذية والزراعة وهيئة دستور الأغذية وغيرها.

جدير بالذكر أن الهيئة العامة للغذاء والدواء في المملكة العربية السعودية استضافت الاجتماع الأول لرؤساء الجهات الرقابية على الأغذية في يناير الماضي، حيث تم الاتفاق على وضع أجندة أولية لخطة تعاون مشتركة تشمل العمل باتجاه تطوير بيئة مستدامة للتعاون العالمي في مجال سلامة الغذاء. وقد شاركت الهيئة العامة للغذاء والتغذية في دولة الكويت في هذا الاجتماع.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.